أكد مصطفى الجندى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن مصر في حالة حرب دولية بكل المقاييس منذ 30 يونيو، ومن ثم لا بد من تحديد العدو وهو التنظيم الدولى للإخوان ومن يواليه من أنظمة مثل تركيا والولايات المتحدة. وطالب في لقائه ببرنامج "صباح أون" الذي تقدمه الإعلامية أمانى الخياط على قناة "أون تى في"، السلفيين بعدم دعم الإخوان حتى لا يشاركوا في الخيانة، مؤكدا ثقة الشعب المصرى في الجيش الذي يعد بمثابة العمود الفقرى للوطن. وطالب أيضا الأشخاص الداعمين للإخوان المسلمين أن يتخلوا عن الوهم الذي يعيشون فيه وينحازوا إلى الشعب المصرى قبل فوات الأوان. وتابع الجندى: أن شباب مصر الذين قاموا بثورة 25 يناير، قادرون على القيام بثورات أخرى إذا لم يتم تحقيق أهدافهم، لأن ثورة الشعب كانت من الأساس ضد الفساد وليس ضد جماعة بعينها، موضحا أن الشعب المصرى قام من نفسه بإعادة تأهيله وعلى الحكومة الحالية أن تضع في الاعتبار ألا تتم إعادة إنتاج نظام الحزب الوطنى البائد. وبالنسبة للانتخابات المقبلة قال الجندى: إنه لا بد من إشراف دولى من الأممالمتحدة على الانتخابات البرلمانية المقبلة ويجب تحديث قواعد البيانات، كما أن النظام الفردى يجب أن يكون نظاما رئاسيا مختلطا فهو الأصلح حاليا، لأن المصريين يهتمون بمعرفة من ينتخبوهم.