احتجز شباب منطقة الوايلي، اثنين من إرهابيي الرئيس المعزول، بعد نشوب اشتباكات بين شباب المنطقة بشارع جمال الصغير مع مجموعة من "الإخوان" الذين كانوا ينظمون مسيرة انطلقت من أمام مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم في اتجاهها إلى ميدان العباسية، لتأييد المعزول. وبدأت الاشتباكات بإلقاء شباب الوايلي اللوم على أنصار المعزول في مقتل الجنود المصريين في رفح، منتقدين تنظيم المسيرات التي تعطل حال البلاد، وهو ما رفضه أنصار الإخوان، مما أدى إلى نشوب اشتباكات، احتجز على أثرها شباب الوايلى اثنين منهم في مدخل أحد العمارات، بينما لاذ العشرات بالفرار. واتصل شباب الوايلي بالشرطة العسكرية لتأتي قوات تتسلم المحتجزين.