قال الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، عن كيفية دمج شباب الإخوان المسلمين في المجتمع، لافتًا إلى أن عدد جماعة الإخوان في مصر لا يتخطى 30 ألف في مواجهة الشعب ومؤسسات الدولة. وأضاف بحرى ل" فيتو" أن جماعة الإخوان بها انشقاقات منذ أيام شكري مصطفى الذي أنشأ جماعة التكفير والهجرة، ويعد أول تكفيري في جماعة الإخوان الدعوية، وأول من أعلن ذلك مرشد الإخوان حينها عمر التلمساني، وأنه خارج عن الصف الإخوانى. وأشار إلى أن الصف الأول بعد شكري مصطفى هو محمد بديع والصف الثاني محمد مرسي وسعد الكتاتني والثالث خيرت الشاطر وحسن مالك وعصام سلطان. وتابع: قبل ثورة 25 يناير كان الإخوان منشقين على بعضهم البعض، ووجدوا فيها فرصة العمر في الاستيلاء على السلطة وأرادوا إقناع العالم بأنهم الأقوى فعملوا على تجميع كافة الجماعات التكفيرية والجهادية التي سيطرت على المشهد فأصبح الإخوان جزأين أحدهما القيادات التكفيرية والآخر تابعون وهم أعضاء التنظيم الإخواني. وأكد "بحري" على ضرورة القبض على كافة القيادات التكفيرية حتى يتحرر شباب الإخوان المغيبون والمسيطر على عقولهم، مطالبا الأزهر والجمعيات الأهلية والضغط الاجتماعى والإعلام والأحزاب السياسية أن تتفاوض مع شباب الإخوان حتى يستطيعوا السيطرة عليهم وعودتهم لحض المجتمع مرة أخرى.