أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد على الجوزو، أن تفجير منطقة الرويس في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله ليس موجها ضد حزب الله فقط بل لكل اللبنانيين، لأن سكان الضاحية ليسوا من الشيعة وحدهم بل من السنة أيضا، كما أن هناك عائلات مسيحية تسكن في الرويس". وقال الجوزو - في تصريح صحفي له اليوم - إن "خطاب السيد حسن نصر الله، كان خطابا مذهبيا بامتياز، عنصريا بامتياز، فارسيا بامتياز، وهو يهاجم التكفيريين وهو منهم، لأنه يفرق بين السنة والشيعة، ويعمل على إثارة النزعة المذهبية، ويزرع الكراهية بين المسلمين". وسأل "ما ذنب أطفال الضاحية ونسائها وشبابها حتى يذهبوا ضحية صراع تقوده إيران ضد العرب وضد المسلمين؟ وما ذنب أطفال سوريا ونسائها وشبابها حتى يذهبوا ضحية هذا الصراع تماما كأطفال الضاحية؟ ولماذا أدخلنا حزب الله في هذه المعركة وزج بلبنان كله فيها، وعرض لبنان لأخطار كثيرة، منها الخطف والخطف المتبادل، ولماذا قاطع لبنان السائحين العرب والمستثمرين العرب وغير العرب؟ ولماذا تتعرض الشركات للافلاس؟ ومن المسئول عن هذا كله سوى حزب الله؟. وتوجه إلى نصرالله قائلا: "ألست انت المسئول عن هذا كله ؟ لا يوجد لبناني واحد يوافق على استهداف الضاحية لأن الإنسانية تقتضي ذلك، ولأن الوطنية تقتضي ذلك، فلماذا يكون هذا حقا للبنانيين ولا يكون هذا حقا للسوريين في بلادهم؟.