بيروت وكالات الأنباء اتهم مفتى جبل لبنان الشيخ محمد على الجوزو، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالمغامرة بالشعب اللبنانى ويستبيح دماء اللبنانيين ويفرط فى إهدارها منذ عام 2000 ويدعى حماية لبنان وشعبه بينما يسعى للفتك به وقتله من مسيحيين ومسلمين وسنة وشيعة. واعتبر أن ممارسات حزب الله أراحت إسرائيل لانه يدمر لبنان وسوريا نيابة عنها ونيابة عن ايران، داعيا الى وضع حد نهائى لهذه الحالة ومحاسبة من يقوم بأعمال التخريب والقتل العلنى فى لبنان. وأضاف أن الاعتداء على الضاحية الجنوبية كان ردا على مشاركة حزب الله فى القتال ضد الثوار فى سوريا لكن ما هو ذنب طرابلس وأهلها حتى يلاقوا هذا المصير، مؤكدا أن هناك من يحاول جر لبنان الى فتنة مذهبية سنية وشيعية وان أنكر وادعى غير ذلك. وخلص الى القول أن اسرائيل التى اعتدت على المسجد الابراهيمى وتعتدى على المسجد الاقصى لم تضع السيارات المفخخة على أبواب المساجد لتقتل الناس بالجملة. من جانبه، كشف وزير الداخلية اللبنانى العميد مروان شربل أن التحقيق الخاص مع رجلى الدين المسلمين اللذين تم إلقاء القبض عليهما عقب تفجيرى مدينة طربلس الذى وصل عدد ضحاياه الى 47 قتيلاً واصابة اكثر من خمسمائة أوضح أنهما غير متهمين لكن القضاء هو من يحدد إطلاق سراحهما من عدمه، وأن التحقيقات ترجّح أن يكون منفذ تفجير الرويس فى منطقة الضاحية الأسبوع الماضى هو نفسه منفذ تفجيرى طرابلس” أمس، وأن هدف التفجيرات فى لبنان هو خلق فتنة سنية شيعية. وكان الرئيس اللبنانى سليمان ميشيل قد اعلن امس الاول السبت الحداد على أرواح ضحايا التفجيرين الدمويين، داعيا لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تضع الأحزاب فيها مصلحة الوطن فوق مصالحهم السياسية، والالتزام بالنأى باللبنانيين عن الصراعات الخارجية، وذلك بعد امتداد العنف إلى الأراضى اللبنانية.