أكد مصدر مصري مطلع أن أجهزة الأمن لم تتلق الأوامر بعد لفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث يتمركز مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وقال المصدر إن تحديد ساعة الصفر يكون بناء على تقديرات الموقف والأعداد الموجودة داخل الاعتصام، مؤكدا أنه لم يصدر أي تصريح رسمي من وزارة الداخلية بشأن تحديد ساعة الصفر لفض الاعتصام. وأشار المصدر إلى أنه "لا يمكن الإعلان عن موعد فض الاعتصام إعلاميا، نظرا لما يتسم به من السرية"، موضحا أن كل ما "تم تسريبه عن موعد فض الاعتصام غير صحيح". وأضاف المصدر أن انقطاع الكهرباء عن محيط منطقة رابعة العدوية والشوارع المحيطة بها فجر الاثنين كان بسبب عطل فني، ولا علاقة له بخطة فض الاعتصام، موضحاً أن الأجهزة الأمنية اتخذت جميع التدابير اللازمة لفض الاعتصامات بناء على المعلومات الواردة إليها من جهاز الأمن الوطني، ومن داخل محيط الاعتصامات، وبناء على هذه المعلومات يتم تقدير الموقف طبقا للمتغيرات على أرض الواقع. وكشف المصدر عن وجود عناصر تم زرعها داخل الاعتصامات، ومهمتها تحييد المخاطر الموجودة بالداخل، والسيطرة على الأسلحة التي يمكن استخدامها ضد قوات الأمن أثناء فض الاعتصام، مؤكدا أن رجال الأمن سيسمحون للمعتصمين الراغبين في مغادرة الاعتصام بالخروج ولن تتخذ أية إجراءات لتتبعهم أو ضبطهم، إلا من صدر ضدهم أمر من النيابة العامة بالضبط والإحضار ومن تلطخت أيديهم بالدماء.