عُمان تنضم للمركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا

انضمت سلطنة عُمان إلى المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا التابع للأمم المتحدة بتوقيعها اليوم الإثنين اتفاقية تعاون ثنائي مع الأردن باعتباره البلد المضيف للمركز.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الأردني رئيس مجلس أمناء المركز العميد الدكتور عوني الخصاونة وعن الجانب العُماني الدكتور صالح الشيذاني مندوب وزارة الخارجية العُمانية وعضو المجلس الأعلى للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك رئيس الجمعية الفلكية العُمانية وذلك بحضور رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك مستشار المركز الإقليمي للشئون العلمية.. وبتوقيع هذه الاتفاقية يصبح عدد الدول العربية الأعضاء في المركز 13 دولة.
وقال الخصاونة في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية إن المركز الإقليمي يهدف إلى تطوير مهارات العاملين في مجال البحوث البيئية والاستشعار عن بعد والاتصالات الفضائية المرتبطة بالتنمية الريفية والتخفيف من آثار الكوارث وعمل شبكة تواصل بين المهنيين والعلماء والمؤسسات الحكومية من أجل تسهيل تبادل الأفكار الجديدة والخبرات.
أضاف الخصاونة إن المركز الاقليمي يوفر البرامج التطبيقية لما فوق المستوى الجامعي ويمنح شهادة الماجستير في تخصصات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والاتصالات الفضائية وتطبيقات الأرصاد الجوية الفضائية وعلوم الفضاء والغلاف الخارجي بالتعاون مع الجامعات الأردنية.
وأشار إلى أن المركز يقدم دورات طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل في هذه التخصصات من ثلاثة إلى تسعة شهور، لافتا إلى أنه التحق خلال الشهر الجاري متدربون من السعودية وسلطنة عُمان وتم البدء باستقبال طلبات الالتحاق ببرنامج الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية للفصل الدراسي الأول للعام الحالي 2013 بالتعاون مع جامعة مؤتة.
وأوضح الخصاونة أن المركز الإقليمي يتميز عن باقي المراكز الأربعة الأخرى في العالم بأنه الوحيد الذي يدرس باللغة العربية مما يخدم دول المنطقة العربية خاصة في مجال تكنولوجيا الفضاء.
وبدوره، قال الشيذاني إن المركز الإقليمي جاء استحقاقا وثمرة لجهود طيبة بذلتها الحكومة الأردنية من خلال المركز الجغرافي الملكي الأردني لتعزيز قدرات المملكة والإقليم في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء بما يعود بالخير والنفع على شعوب المنطقة ودعم خططها التنموية والاقتصادية بالمعلومات والمعطيات الجغرافية والمساحية والخرائط الدقيقة لتكون خير معين لأصحاب القرار.