تحت عنوان "وجدا بعد 40 عاما يعيشان في الغابة".. كشفت صحيفة "سيدنى مورنينج هيرالد" الأسترالية عن أب وابنه كان يعيشان في الغابة منذ الحرب الأمريكية على فيتنام في سبعينيات القرن المنصرم. وقالت الصحيفة إن "هوفان ثان" هرب بصحبة ابنه الرضيع حينها إلى الغابة عقب انفجار قنبلة بالقرب من منزله خلال الحرب. وأضافت إن هوفان -الذي ظهر الأسبوع الجاري- تمكن هو ونجله من البقاء على قيد الحياة طوال كل تلك السنين بالاعتماد على زراعة الخضروات وصيد الحيوانات، وكان الولد يرتدي حول خاصره ملابس مصنوعة من لحاء الشجر. وأوضحت إنه تم العثور على هوفان -82 عاما وابنه هوفان لانج، 41 عاما وهما يعيشان في إحدى الغابات بوسط فيتنام- واستطاع الأب أن يتواصل على نحو محدود باستخدام لغته المحلية ولكن ابنه لم يكن يعرف سوى عدد محدود للغاية من الكلمات. وأشارت إلى أن الأب كان يقاتل بجانب فيتنام الشمالية عندما انفجرت القنبلة بجانب منزله، وعندما هرب، ترك ورائه طفلا آخر هو "هوفان تري" كان يبلغ ستة أشهر في ذلك الوقت، ويعمل حاليا على العناية بوالده فيقول: "أبى ضعيف للغاية ويعتنى به حاليا الأطباء، ولكن صحة أخى على ما يرام وإن كان نحيفا بعض الشيء". كما يقول ابنه، فان بيان، الذي يعكف على رعاية عمه إن عمه يشعر بالحزن ولا يرغب في تناول الطعام أو الشراب ويبدو أنه يرغب في الفرار إلى الغابة ولذلك يجب أن نبقى منتبهين جيدا له. وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام المحلية أن الرجل الأصغر سنا أشعث الشعر يرتدي قطعة قماش مصنوعة من لحاء الشجر يضعها حول خاصره. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو