أكد المفكر جمال أسعد أنه يتحفظ على التمثيل الطائفي سواء من الأزهر أو الكنيسة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور. وأضاف: أنه لا بد أن تقتصر مشاركتهم على المشورة وإبداء الرأي والمتعلق بالناحية العقائدية فقط. وأوضح في تصريحات خاصة أن أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور لابد أن يكونوا ممثلين عن الشعب المصري بكامل فئاته السياسية وليست الدينية مؤكدا أن هناك الكثير من المواطنين الأقباط لهم حق التمثيل ولا يختزلون في رجال الدين فقط. وأشار إلى أن الدستور هو عمل سياسي في المقام الأول ولابد أن تشكل اللجنة من كفاءات سياسية متخصصة وليست من رجال الدين.