انتقدت حركة "صرخة الأقباط " اختيار الأنبا بولا أسقف طنطا فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور، واعتبرتها بمثابة ضربة جديدة للدولة المدنية، مستنكرة تصميم البعض على تحويل مصر إلى دولة دينية، مشددة على أن عدم تواجد الأحزاب الإسلامية على الساحة أو فى الدستور ليس هو فقط ما يمنع تواجد الدولة الدينية . وقال جمال أسعد المفكر القبطى، إن هناك تناقضًا كبيرًا من المسئولين فى رفضهم لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الحكم وإصرارها على إدخال رجال الدين فى الحياة السياسية، مشيرًا إلى رفضه تعيين رجال الدين سواء من المسلمين أو الأقباط . ويعتبر أسعد، إضافة ممثلين من الأزهر والكنيسة فى الدستور أو السياسة تناقضًا مع مفهوم الدولة المدنية التى تطالب بها كل القوى فى مصر من مسلمين أو أقباط والتى من خلالها تم إقصاء جماعة الإخوان المسلمين من الحكم، مؤكدًا أن من تكريس الدولة الدينية يؤدى إلى الفتنة والمناخ الطائفى.