تعيش القليوبية هذه الأيام حالة من التذبذب السياسي بسبب إنشاء المجلس الاستشاري الذي وافقت عليه الأحزاب بالمحافظة واعتبرته القوى الثورية كأن لم يكن. وشهدت القليوبية ترشيحات المحافظين في الحركة المرتقبة داخل المحافظة، أسماء كل من الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية الأسبق باعتباره مستقلا ليس محسوبا على أي فصيل سياسي، والمهندس محمد طنطاوي سكرتير عام المحافظة والذي حصل على إجماع كثير من أبناء الشارع القليوبي ومنظمات المجتمع المدني في المرحلة الأخيرة، والمهندس مختار الحملاوي ابن القليوبية ومحافظ البحيرة السابق، واللواء محمد الفخراني مدير أمن القليوبية الأسبق ومحافظ الغربية الأسبق، أو أحد نواب رؤساء الجامعات. من جانبها رشحت القوى الثورية والوطنية والشبابية بالقليوبية، المهندس محمد طنطاوي سكرتير عام المحافظة والقائم بأعمال المحافظ لتولي منصب محافظ الإقليم في الحركة المرتقبة للمحافظين، بعد نجاحه في إدارة المحافظة خلال المرحلة الماضية بعد رحيل المحافظ الإخواني، مؤكدة ضرورة منح الفرصة للكوادر والكفاءات من الإدارة المحلية في هذه المرحلة الانتقالية، فضلا عن اختيار شخصيات تتمتع بثقة أبناء الأقليم والتوافق حولها، وأكدت أن المرحلة الحالية لا تتحمل التجارب وتحتاج لقيادات واعية وفاهمة لأسلوب المحليات. أبدى أعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة ارتياحهم للفكرة وتأييدهم لها، على اعتبار أن أبناء الجهاز التنفيذي هم من لهم الأولوية لأخذ فرصتهم خلال المرحلة المقبلة.