تباحث الرئيسان باراك أوباما واليمنى عبد ربه منصور هادي، العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وآفاق تنميتها وتوسيعها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب. وصدر في ختام القمة بيان مشترك عن البيت الأبيض ورئاسة الجمهورية أن الطرفين أبدي رغبتهما في توسيع نطاق تعزيز العلاقات الثنائية بين الولاياتالمتحدة واليمن. وقد جدد الرئيس أوباما دعم الولاياتالمتحدة لاستقرار وأمن وازدهار ووحدة اليمن.. مشيدًا بجهود والتزام الشعب والحكومة اليمنية في التحول الديمقراطي الشامل، وبالتقدم الذي أحرز حتى الآن، وأشاد بجهود الرئيس أوباما في الدفع بمسار عملية السلام والأمن وتعزيز الفرص في منطقة الشرق الأوسط. وتعهد الرئيسان على مواصلة العمل والتنسيق سويا بغية مساعدة الشعب اليمني في تحقيق تطلعاتهم لتعزيز الحكم الرشيد والأمن وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان المعترف بها عالميًا وتطوير الفرص الاقتصادية. كما أكد أوباما وهادي التزامهما بشراكة متينة ومتواصلة في المجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب، واتفقا على التعاون بشكل وثيق بهدف إعادة المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو المصرح بنقلهم. حضر القمة من الجانب اليمني وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي والقائم بالإعمال بالإنابة في سفارة اليمن بواشنطن عادل على السنيني والسكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية يحيى العراسي والسكرتير الخاص محمد هادي.. فيما حضرها من الجانب الأمريكي، السفيرة سوزان رايس مستشارة الأمن القومي وليسا موناكو مساعدة الرئيس لشئون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب والسفير بيل برنز نائب وزير الخارجية وكارولين اتكنسون نائبة مستشارة الأمن القومي لشئون الاقتصاد الدولي وبونيت تيلوار كبير مدراء شئون الخليج والعراق وإيران والسفير الأمريكي لدى اليمن جيرالد فايرستاين ومديرة مكتب شئون اليمن لوري فريمان.