حذر الحزب الحر جميع الأحزاب والحركات السياسية التي تدعم حق الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في الاعتصام والتظاهر من الوقوع مرة أخرى في فخ الإخوان الذين يسعون إليه من أجل ضمهم لصفوفهم للوقوف معهم ضد القوات المسلحة وترويج ذلك في الإعلام العالمي حتى يظهر للدول الخارجية أن الجميع في مصر يدعم الإخوان وأنهم ليسوا إرهابا كما تقول القوات المسلحة. وقال الحزب في بيان له اليوم الإثنين: "إن الإخوان يمارسون نفس السيناريو بعد ثورة 25 يناير حينما صدروا هتاف: "يسقط حكم العسكر" لشباب الثورة من أجل استخدامهم لإحباط أي محاولة للمجلس العسكري السابق للاستيلاء على الحكم وكانت الجماعة من الناحية الأخرى تعقد الصفقات معه كي تحصل على السلطة وحصلت عليها وتركت الشباب في صراع مع المجلس دون تحقيق أهداف ثورتهم التي قاموا بها." وأضاف الحزب: أن الإخوان استغلت جميع البيانات التي تم إصدارها في الأيام السابقة من الأحزاب والحركات المعارضة التي تعاطفت معهم وأرسلوها للإعلام الخارجي لإبلاغهم أن المعارضة مستاءة من السياسة العامة للجيش منذ 30 يونيو، ثم أذاعوا على منصة رابعة العدوية أن تلك الحركات والأحزاب نصبت الخيام واعتصمت معهم حتى يزجوا بهم مرة أخرى في صراع مع الجيش بنفس ما حدث بعد ثورة يناير. وأضاف الحزب: أن رئيسه تلقى اتصالات مباشرة من الإخوان عرضوا فيها مبلغ مليون جنيه في مقابل أن يقف فقط على منصة رابعة ويعلن دعمه للإخوان إلا أنه رفض الحديث معهم وأكد لهم أن نهايتهم اقتربت. وشدد الحزب على أن جميع القوى الثورية التي وقفت في وجه الإخوان أن تدعم موقف الجيش في حربه التي بدأت مع أمريكا والدول الغربية منذ 30 يونيو خاصة بعد التفويض الذي طلبه من المواطنين لحرب إرهاب الإخوان الذي تدعمه أمريكا.