حيث يرى حمادة العربى، مدير محطة بنزين موبيل فى الدقى، أنه من الصعب تحويل جميع محطات البنزين الى العمل بالغاز الطبيعى، خاصة أن البنزين لا غنى عنه، حتى أن السيارات التى تعمل بالغاز يوجد بها تنكات للبنزين، مشيرًا إلى أن الغاز الطبيعى نظيف وسعره رخيص، إلا أن المشكلة تكمن فى قلة عدد المحطات التى يوجد بها الغاز فمنطقة وسط البلد بأكلمها لا توجد بها إلا محطتان فقط للغاز الطبيعى، لذلك نجد ازدحامًا متواصلًا أمام المحطات على الغاز أكثر من البنزين. كما رفض إبراهيم، مسئول بإحدى المحطات فى العتبة، فكرة تحويل جميع محطات البنزين الى الغاز، مشيرًا الى أن ذلك لن يقضى على مشكلة التكدس أمام محطات البنزين وأنه اذ تم تحويل المحطات واستمرت المشكلات والطوابير على المحطات سيطالب المسئولين بإعادتها الى بنزين. بينما يرى محمود فاروق عامل بإحدى المحطات أنه لا يجب إلغاء أى نوع من أنواع الوقود وإنما يجب العمل بالتوازى الغاز الى جانب البنزين، مضيفًا أنه ليس من السهل تحويل جميع المحطات، خاصة أن المحطات التابعة للحكومة هى التى يوجد بها غاز أما محطات القطاع الخاص فتعمل على البنزين فقط وتحقق أرباحًا كبيرة منه، وإذا اتجهت للغاز فإن ذلك يصيبها بالشلل. بينما محمد سامى، صاحب سيارات، يرى أن المشكلة ليست فى الغاز او البنزين وإنما فى ثقافة الاستهلاك من جانب المواطنين.. مضيفًا أن أفضل حل للقضاء على أزمة الوقود هو نظام الكوبانات الجديد الذى سيجعل الدعم يصل الى مستحقيه ويجعل الناس أكثر مسئولية ولا تستخدم السيارات الا فى حالة الضرورة فقط. وأبدى مصطفى مدبولى، سائق، موافقته على تحويل المحطات للعمل بالغاز؛ لأنه أفضل وأضمن وأرخص من البنزين.