قرر المستشار هشام بركات النائب العام، إحالة عميلين بجهاز الموساد الإسرائيلي، وآخر مصري لمحكمة جنايات الإسماعيلية، بتهمة التخابر لصالح إسرائيل. قالت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، في قضية التخابر لصالح إسرائيل المتهم فيها عضوان بالموساد وآخر مصري: إن المتهم المصري الجنسية في القضية عمره 39 عامًا ويعمل مديرا لشركة خدمات ملاحية ببورسعيد، والذي سعى للتخابر مع عناصر من المخابرات الإسرائيلية، وإمدادهم بالمعلومات التي من شأنها الإضرار بالأمن القومي والمصالح العليا للبلاد وذلك مقابل مبالغ مالية. ونسبت التحقيقات التي باشرها المستشار شادي البرقوقي، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة، للمتهم المصري طلب وأخذ مبالغ مالية ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، وأنه سعى للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية خلال النصف الأخير من عام 2011. وأوضحت تحقيقات النيابة العامة التي أشرف عليها المستشار مصطفى سليمان النائب العام المساعد، أن المتهم قام بالدخول على مواقع تخص أجهزة الأمن الإسرائيلي وإرسال رسائل عليها، وترك بياناته وعنوانه وبريده الإلكتروني وهاتفه مدّعيا أنه لديه معلومات سرية، محل اهتمام الموساد. وحسبما ذكرت التحقيقات، تم الاتصال بالمتهم من قبل عناصر تابعة للمخابرات الإسرائيلية، واتفقوا معه على مقابلته بمقر السفارة الإسرائيلية بتايلند، خلال شهر مارس 2012. وأضافت التحقيقات أن المتهم تم تدريبه على أسلوب التشفير والتراسل والاتصال وأنه تم تكليفه بجمع معلومات تفصيلية عن ميناء بورسعيد والقيادات العاملة به ورصد السفن الإيرانية والسفن الحربية المصرية والأجنبية التي تعبر قناة السويس ورصد أي حاويات مشكوك أن بداخلها سلاحا.