انتقدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا استمرار اعتقال أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية سابقا. وأكدت أن قذاف الدم رجل وطنى وقف مع مصر في حرب 1973، ووقع ضحية مؤامرة كما أنه من أبناء القبائل العربية ومن أبناء المؤسسة العسكرية وتم تلفيق قضية له بالشروع في قتل ضابط، مشيرة إلى أن الضابط نفي ذلك. وأوضحت أن كل الشهود أكدوا أنه لم يطلق رصاصة واحدة وكان تحت حراسة الشرطة طيلة فترة إقامته بمصر مما لا يستدعي أن يهاجموه. ووجه نادي عاطف رئيس المنظمة نداء إلى المؤسسة العسكرية والفريق السيسى ووزارة الداخلية بسرعة الافراج الفورى عن قذاف الدم وقدم صورة طبق الاصل من شهادة ميلاد قذاف الدم تثبت أنه مصرى الجنسية من مواليد مركز الدلنجات بالبحيرة عام 1951.