انتقدت منظمة العدل والتنمية وضعية قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية سابقا واستمرار اعتقاله وتسليم الإخوان له إلى السلطات الليبية بعهد المعزول مرسي، مؤكدة أنه رجل وطنى وقف مع مصر في حرب 1973، ووقع ضحية مؤامرة زج بها. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الأربعاء: رغم أن الجميع أكدوا أنه أثناء الهجوم على شقة هذا الرجل مع الشرطة كان برفقتهم أشخاص ملثمين أرادوا قتله وكل هذا حدث مقابل رشوة للإخوان من إخوان ليبيا، مطالبة بمحاسبة قيادات الإخوان المتورطين في صفقة تسليم قذاف الدم إلى إخوان ليبيا وأيضا التحريض على اغتياله أثناء وجوده داخل مصر. ومن جانبه وجه نادي عاطف، رئيس المنظمة، نداء إلى المؤسسة العسكرية والفريق السيسى ووزارة الداخلية بسرعة الإفراج الفورى عن قذاف الدم لأنه من أبطال حرب أكتوبر، قائلا: "هذه الصفقة تم الإعلان عنها في الصحف الأمريكية وهذه جريمة رشوة في حق الدولة المصرية يجب مقاضاة من ارتكبها، فضلا عن أنه يحمل الجنسية المصرية ". وأكدت المنظمة أنها حصلت على صورة طبق الأصل من شهادة ميلاد قذاف الدم تثبت أنه مصرى الجنسية من مواليد مركز الدلنجات بالبحيرة عام 1951، ما يستدعى تدخل السلطات المصرية للإفراج الفورى عنه.