التقى عمرو عادل رئيس هيئة الرقابة الإدارية الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمقر الهيئة بالقاهرة. وخلال اللقاء بحث الجانبان سُبُل تفعيل إعلان شرم الشيخ الصادر في ختام أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد برئاسة هيئة الرقابة الإدارية، وكذلك استعراض الأنشطة والفعاليات المشتركة في مجال صقل قدرات الكوادر المعنية بمنع ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة وجرائم الاتجار بالبشر، وأيضًا العمل على الاستعانة بالكوادر الوطنية من ذوي الخبرات المتميزة من هيئة الرقابة الإدارية على المستويين الإقليمي والدولي، وتكثيف التعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد والمرافق التدريبية الأخرى للهيئة.
ورحب رئيس هيئة الرقابة الإدارية عمرو عادل بالدكتورة غادة والي مثمنًا على دور مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مجال دعم تنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد والتعاون مع الأجهزة العاملة في هذا المجال وتدريب كوادرها، مؤكدًا أهمية تنسيق التعاون المشترك مع الأجهزة العاملة في مجال منع ومكافحة الفساد على المستويين الدولي والإقليمي لمحاصرة هذه الآفة التي تؤثر في جهود التنمية، معربًا عن تطلعه للمزيد من التعاون المثمر والبناء مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في المجالات المشتركة خلال الفترة المقبلة. ومن جانبها تقدمت الدكتورة غادة والي بالتهنئة للوزير عمرو عادل لتوليه منصب رئيس هيئة الرقابة الإدارية متطلعة لاستمرار التعاون بين الجانبين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما أكدت حرص مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على الشراكة المستدامة مع هيئة الرقابة الإدارية، إيمانًا منه بالدور الهام الذي تقوم به الهيئة، لا سيما في مجال التصدي للفساد ومنعه، ومكافحة جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. كما أشارت "والي" إلى اهتمام المكتب بتقديم أوجه الدعم اللازمة للهيئة إبان رئاستها لاتحاد هيئات مكافحة الفساد الأفريقية نظرًا لدورها الإقليمي البارز في هذا المجال.