سعيد الفقي: تثبيت الفائدة خطوة في الطريق الصحيح وتعيد الثقة لمستثمري البورصة

قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن تثبيت البنك المركزي المصري لسعر الفائدة خالف التوقعات التي كان خلافها فقط علي نسبة الرفع تماشيا مع الفيدرالي الأميركي والعديد من الدول التي تبعته لكن المركزي المصري ينتهج سياسات نقدية مستقلة ويعد قرار تثبيت سعر الفائدة خطوة أولى في الطريق الصحيح.
وأضاف، أن هذه الخطوة تأتى لتشجيع الاستثمار بشكل عام وعدم اللجوء للحل التقليدي لمواجهة التضخم وهو رفع سعر الفائدة، ويحسب للجنة السياسات النقدية.
وتابع: "بالنسبة لتأثير القرار على البورصة فقد استبقت البورصة القرار الذي كان يتوقع رفع سعر الفائدة مثل الفيدرالي الأميركي وانخفضت إلى مستويات غير مسبوقة منذ 36 شهر من حيث قيم التداول ومستوى المؤشرات".
واستطرد: من المتوقع ارتداده مع بداية الأسبوع وعودة الثقة بشكل تدريجي في ظل مستوى الأسعار الحالية والتي لا تعبر عن اي واقع وتعد فرصة استثمار جيدة في الوقت الحالي".

قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها أمس الخميس 23 يونيو 2022 تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 11.25٪، 12.25٪ و11.75٪ على الترتيب.

رفع سعر الفائدة
واجتمعت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس، لبحث سعر الفائدة، واستعرضت اللجنة التقارير والدراسات الاقتصادية والمالية التي تعدها وحدة السياسة النقدية بالبنك المركزي، وآخر التطورات الاقتصادية على الساحتين المحلية والعالمية، وتقدير المخاطر المرتبطة باحتمالات التضخم وذلك لاتخاذ قرارات بشأن سعر الفائدة.

أهمية أسعار الفائدة
وتعتبر أسعار الفائدة، واحدة من أهم الأسلحة التي يعتمد عليها البنك المركزي في الحد من معدلات التضخم، عن طريق دورها المهم في امتصاص فوائض السيولة من الاقتصاد وتقويض الطلب، ولذلك فإن رفع أسعار الفائدة، تساهم في الحفاظ على الأموال الساخنة من الهروب، وزيادة نسبة جذب الاستثمارات العالمية.