أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، في بيان لها صدر الأحد، أعمال التفجيرات التي يرتكبها أعضاء التنظيمات الجهادية في شمال سيناء ضد منشآت عسكرية ومدنية واستهدافهم لضباط تابعين للقوات المسلحة والشرطة المدنية لإحداث حالة من الفوضى في البلاد. وقال اللواء أركان حرب محيي نوح، المدير الأسبق لفرع المنظمات الدولية بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع وأحد قادة المجموعة 139 قتال مدير عام الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، أن القوات المسلحة حريصة حتى الآن على أن تعامل جميع أبنائها معاملة واحدة، وأنها التزمت ضبط النفس طيلة الفترة الماضية وتحملت الكثير من الإهانات من قبل جماعة الإخوان، وكل ذلك كان في سبيل حرص القوات المسلحة على أن يعيش أبنائها في أمان واستقرار. فيما أشار إلى أن مصر لو فقدت يوميًا مليون مواطن من أبنائها لن يعود الرئيس المعزول إلى الحكم مرة أخرى، مطالبا القوات المسلحة بالإسراع في بدء عمليتها العسكرية المرتقبة، وأضاف أن تلك الأعمال الإرهابية التي ترتكبها تنظيمات جهادية تعمل تحت مظلة تنظيم القاعدة لن تهز ثقة المصريين في قواتهم المسلحة بل إن تلك الأحداث تجدد دائما ثقة المصريين في قواتهم المسلحة التي ساندتهم في الإطاحة بنظام إخوانى فاشى لا يقبل للحوار طريقا واتخذ من العنف سبيلا في تحقيق رغباته.