اعربت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، عن رفضها للتفجيرات التى يرتكبها أعضاء التنظيمات الجهادية فى شمال سيناء، منتقدة هجومهم ضد بعض مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية واستهدافهم لضباط تابعين للقوات المسلحة والشرطة المدنية. وأضافت الجبهة خلال بيانها الصادر اليوم :" أن الأعمال الارهابية التي ترتكبها تنظيمات جهادية تعمل تحت مظلة تنظيم القاعدة لن تهز ثقة المصريين فى قواتهم المسلحة بل إن تلك الأحداث تجدد دائما ثقة المصريين فى قواتهم التى ساندتهم فى الاطاحة بنظام اخوانى فاشى لايقبل للحوار طريقا واتخذ من العنف سبيلا فى تحقيق رغباته".
وقال اللواء أركان حرب محى نوح المدير الأسبق لفرع المنظمات الدولية بإدارة المخابرات الحربية:إن القوات المسلحة حريصة حتى الآن على أن تعامل جميع ابناءها معاملة واحدة والتزمت بضبط النفس طيلة الفترة الماضية وتحملت الكثير من الاهانات من قبل جماعة الاخوان وكل ذلك كان فى سبيل حرص القوات المسلحة على أن يعيش أبناءها فى أمان واستقرار".
وتابع في بيانه:"ولكن الأعمال الارهابية التى ترتكبها تنظيمات جهادية فى سيناء موالية لجماعة الاخوان لن تثنى القوات المسلحة عن تطهير سيناء من هؤلاء الارهابيين،مطالبا القوات المسلحة بالاسراع فى بدء عمليتها العسكرية المرتقبة لتطهير سيناء".