وسط انتشار ظاهرة موائد الرحمن فى شهر رمضان، وتسابق العديد من الشخصيات العامة على تنظيم هذه الموائد لمساعدة الفقراء والمحتاجين.. يقف لاعبو كرة القدم ونجومها فى صف الراغبين فى الحصول على حسنات الشهر الكريم، وإن كان أغلبهم يتجه لفكرة "الشنط الرمضانية" أكثر من الموائد. ويعتبر الثنائى حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة، ومحمود الشامى عضو مجلس الجبلاية، هما الأعلى إنفاقًا فى هذا الشأن الأمر الذى جعل المحيطين بهما يطلقون عليهما أصحاب الشنط "الفايف ستار"، وفى أحيان أخرى أصحاب الشنط "العابرة للمحافظات"، نظرًا لارتباطهما بالعمال فى أكثر من منطقة يمتلكون فيها أعمالهم الخاصة. أما محمد أبو تريكة نجم النادى الأهلى، والصقر أحمد حسن ومحمود عبد الرازق شيكابالا نجما الزمالك، فيعتبران الأكثر اهتمامًا بالشنط الرمضانية من بين كل اللاعبين، حيث يخصص شيكابالا والصقر شنطًا شبه يومية لعمال النادى علاوة على مائدة الرحمن التى يقيمها عميد لاعبى العالم فى مسقط رأسه بمدينة مغاغة فى محافظة المنيا. ووسط هذا السباق يتفوق أبناء نادى الزمالك على الأهلاوية فى النواحى الاجتماعية خلال شهر رمضان، حيث تلاحظ وجود أكثر من لاعب ومسئول داخل القلعة البيضاء يقدم شنطا رمضانية على رأسهم ممدوح عباس رئيس النادى وهانى العتال عضو مجلس الإدارة ومحمود سعد رئيس قطاع الناشئين وكمال درويش رئيس النادى الأسبق بالإضافة إلى الثنائى عبد الواحد السيد وأحمد سمير، بينما تقل المسبة فى الأهلى بشكل كبير فبخلاف أبو تريكة يقوم الثنائى وائل جمعة وأحمد فتحى مدافعا الفريق بتوزيع بعض الشنط الرمضانية فى مسقط رأسهما. الغريب فى الأمر أن معظم الرياضيين يرفضون فكرة إقامة موائد الرحمن، ويعتبرونها إهدارا للجهد والمال، ويفضلون تقديم الشنط الرمضانية لضمان وصولها إلى الأشخاص الذين يرغبون فى مساعدتهم.