تنتشر على مائدة الافطار في رمضان عادات تناول الطعام على مختلف أصنافه وألوانه من مقبلات وأطباق رئيسية وحلويات وغيرها. وللاستمتاع بالاصناف المتعددة دون الإصابة بالأعراض المرضية التي تنتج عن كثرة تناول الطعام لا بد من تناول إفطار متوازن يساهم في المحافظة على الصحة الجيدة. إليكم بعض الإرشادات والنصائح التي تحقق التوازن في الطعام الرمضاني يقدمها الدكتور أحمد مصطفى أستاذ التغذية الإكلينيكية والتي تتمثل في: 1- بدء الإفطار بتناول حبتين من التمر خاصة للأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالصداع والدوخة الناتجة عن نقص معدلات السكر لديهم خلال فترة الصوم. 2- الحرص على تناول الماء أو العصائر المفيدة أو اللبن قبل البدء بتناول الطعام، وذلك لتجنب الجفاف ومد الجسم بالسوائل الضرورية. 3- تناول الشوربة التي تعتبر من الأطباق الضرورية على مائدة رمضان يوميًا نظرًا لأهميتها في تحضير المعدة لاستقبال الطعام، كما أنها تعمل على تعويض الجسم عن جزء من السوائل المفقودة خلال النهار. 4- تناول طبق السلطة الذي يشكل طبقا مهما جدا لغناه بالفيتامينات والمعادن والألياف. كلما تنوعت الألوان كانت الفائدة أكبر كذلك، تعطي السلطة شعورًا بالامتلاء والشبع عند تناولها وبالتالي تخفض من فرصة تناول كميات إضافية من الطبق الرئيسي. 5- تناول الطبق الرئيسي بكمية معتدلة للحفاظ على صحة جيدة ويجب أن يحتوي هذا الطبق على نوع من النشويات مثل الأرز، المكرونة، أو البرغل ونوع من اللحوم (لحم أحمر، دجاج، سمك)، بالإضافة إلى الخضار المطبوخة. 6- الاعتدال في تناول المقبلات (كالمقالي والمعجنات) والحلويات لأنها غنية بالدهون والأملاح والدسم والسكريات.