أدان الحزب الاشتراكي المصري، محاولات البعض ممن وصفهم بالمجرمين، لإفشال الثورة المصرية والإرادة الشعبية، عن طريق تزكية العنف على طريق الحروب الأهلية التي يحلمون بها، لإعادة اعتلاء عرش مصر من جديد. وأكد الحزب أن الجماهير الشعبية المصرية التي حررت نفسها من ديكتاتورية مبارك، وعادت لتحرر بلدها من الحكم الإرهابي العنصري الظلامي الملوثة يديه بدماء المصريين، لن تتنازل أبدًا عن أهداف الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ودعا الاشتراكي المصري القوى الوطنية للتمسك بوحدتها دفاعًا عن القيم السامية لثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه لا يوجد مجال للمواقف المائعة والمدعية للوسطية.