أكد عدد من رموز الأحزاب والقوى السياسية، على ضرورة تنازل كل فصيل سياسي عن جزء من حقه وصولًا إلى تفاهم كامل في القضايا المطروحة على الساحة السياسية، وأن مصر لن تُبنى دون استقرار، وأن الاستقرار يتعارض مع الاستقطاب والتهميش واحتكار إدارة الحياة السياسية، وذلك في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية والسياسية. وأضافت القوى السياسية خلال بيان لها عقب عقدها مؤتمرًا لبحث الأزمة الحقيقية التي تعيشها البلاد، بحضور أحزاب النور وغد الثورة والوطن والتيار المصرى والإصلاح والنهضة والعربى للعدل والمساواة، وممثلين عن القبائل العربية وعدد من الشخصيات العامة وعدد من نواب التيار المدنى بمجلس الشورى السابق، بأن الوقت الحالى هو وقت تدخل الحكماء والعقلاء من أبناء هذا الوطن حفاظًا على تماسك أركانه، ولم شمل أبنائه بعضهم البعض، وحفاظًا على جيش مصر العظيم. كما أكد الحضور رفضهم الكامل لكل أحداث العنف ودعواته وكذلك الخطاب الإقصائى والتحريضى، مطالبين بضرورة إعادة صياغة الخطاب الإعلامي من خلال ميثاق شرف يقوم على روح المصالحة والتوافق الوطنى والتلاحم الشعبى.