ناشد ماجد سامي، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية نظيره حزب النور إلى العودة لعقولهم لتحقيق الثورة والمصالحة الوطنية مع كل القوى الموجودة على الساحة المصرية. وقال إن حزب النور السلفي في البدء كان في صف جماعة الإخوان المسلمين ثم انقلبوا عليهم بعد ذلك، عندما لم يجدوا هناك أمل لتحقيق مصالحهم مضيفا أن اعتراضهم على تعطيل الدستور نتيجه لكونهم طرف أساسي في الجمعية التأسيسية للدستور. أضاف: "اعتراض الحزب على الدكتور البرادعي كرئيس للوزراء وهو خير من يعبر عن أهداف الثورة لكونه يحسب على التيار الليبرالي وهو ما يقتضي منهم أن يتركوا السياسية ويعود لدورهم كرجال دين.