انتقد المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، موقف حزب النور السلفي من جبهة الإنقاذ، متسائلا كيف يمثل حزب النور السلفي أقوى جبهة في الجمعية التأسيسية وبعدها يطالب بتعديل مواد الدستور وهو أول من وافق عليها. وحذر عبد الماجد فى المؤتمر الذي الذى عقدته الجماعة الإسلامية بساحة مسجد عمر مكرم بأسيوط تحت عنوان "قوة فى الحق ورحمة بالخلق" بحضور الدكتور أحمد عبده والشيخ محمد عبد العزيز، من تشكيل حكومة ائتلافية حاليًا كما يدعو البعض متوقعًا انسحاب الوزراء خلال الانتخابات مما يؤدي إلى الفوضى والخراب. كما شن عبد الماجد شرسًا على الإعلاميين وبرامج التوك شو التي تستهدف الاستهزاء بالبرامج الدينية وأصحاب اللحى. وأكد أن الجماعة الإسلامية لا تستخدم منهج التكفير فى دعوتها لكن هؤلاء الإعلاميين جاوزوا المدى في سبيل منع إقامة دولة إسلامية وتطبيق شرع الله – على حد قوله . وأضاف عبد الماجد أن الجميع لم ير الاستهزاء بقسيس أو أي رجل دين مسيحي أو فنان ولكن التوبيخ استهدف رجال وعلماء الدين الإسلامي لتشويهه صورهم أمام الجميع، مشيرا إلى أن الاستهزاء وصل إلى البرامج الإسلامية التي تنشئ جيلاً إسلامياً جديداً وكان من الأولى أن يتم الاستهزاء بالبرامج والأفلام الخليعة التي تثير الفتن في مجتمعنا الحالي وبعض الشباب يقتبس منها السرقة والبلطجة. وطالب عبد الماجد جموع المسلمين بالإنفاق في سبيل الدعوة وإنشاء قنوات إسلامية لمحاربة هذه القنوات التي تستهدف الدين الإسلامي وبيان سماحته وعدله ورحمته. وبدوره ناشد الدكتور عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية الجهات الأمنية بضرورة محاربة هؤلاء الخارجين عن القانون الذين يطلقون على أنفسهم أنهم من الثوريين والذين يهدفون إلى إسقاط الدولة بالكامل والرجوع إلى الوراء. وطالب حماد بتطبيق الشريعة الإسلامية للوصول إلى بر الأمان وتطبيق أقصى العقوبات علي المخربين باسم الثورة عبر قانون يمنع هؤلاء من المساس بالوطن وتعطيل مصالح الآخرين.