يبدو أن السباق الرئاسي بدأ في وقت مبكر جدا حيث قام الاستاذ ياسر التركى وكيل مؤسسى حزب شباب الوفد من أجل التغيير تحت التأسيس ورئيس مركز الحياة لحقوق الإنسان بتدشين صفحة على "فيس بوك" لدعم الدكتور محمد العريان الخبير الاقتصادي البارز رئيسا لجمهورية مصر العربية، بعد الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد. الجدير بالذكر أن الدكتور محمد العريان، ولد من أم مصرية وهي السيدة نادية شكري ابنة عم المهندس إبراهيم شكري رئيس حزب العمل الراحل وأب مصري، هو عبد الله العريان، الذي كان أستاذا للقانون ثم قاضيا في محكمة العدل الدولية. وعمه كان أحمد العريان، أستاذ هندسة المواد في كلية الهندسة، جامعة القاهرة. ومحمد العريان متزوج من محامية. أحد الخبرات والكفاءات المصرية النادرة التي نالت اهتماما دوليا عالميا وحصدت مكانا مرموقا في مجال المال والاقتصاد. وبفضل خبرته العريقة، تلقى محاضراته التي يلقيها في أنحاء عديدة من دول العالم اهتماما من نخبة المجتمع والسياسيين والخبراء الاقتصاديين وأهل الصناعة. حصل العريان على شهادته الجامعية في الاقتصاد من جامعة كامبريدج، ثم حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة اكسفورد في المملكة المتحدة. شغل محمد العريان، الذي يعد من أبرز الخبراء الاقتصاديين في العالم، منصب الرئيس التنفيذي في مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية التي تعتبر من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم وتدير أصولا تزيد قيمتها على 1100 مليار دولار أمريكي، وذلك منذ عودته إليها في يناير 2008 بعد أن عمل لمدة عامين رئيسا تنفيذيا في وقف جامعة هارفارد الذي يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية والحسابات التابعة لها. ورغم أنه لم يطل مكوثه هناك، فإنه خلال سنة مالية كاملة من قيادته استطاع الصندوق أن يحقق عائدا نسبته 23%، هو الأعلى في تاريخ الجامعة. عمل لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولي في واشنطن قبل تحوله للعمل في القطاع الخاص، حيث عمل مديرا تنفيذيا في سالمون سميث بارنى التابعة لسيتى جروب في لندن، وفى عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية. نشر العديد من الدراسات حول القضايا الاقتصادية والمالية العالمية. حصد ألقابا كثيرة وبرز اسمه كواحد من أهم نجوم عالم الاستثمار الذين صعدوا بسرعة غير عادية. نال في عام 2008 جائزة عالمية عن كتابه «عندما تتصادم الأسواق».