سلاح إسرائيلي جديد يعترض الصواريخ والطائرات

أعلنتإسرائيل عن سلاح جديد يمكنه اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار دون إطلاق صاروخ واحدًا عن طريق استخدام الأشعة الكهرومغناطيسية.

أشعة كهرومغناطيسية
وكشفت تل أبيب، اليوم الخميس، النقاب عن نظام دفاعي جديد متطور يستخدم أشعة كهرومغناطيسية لإسقاط الأهداف.
زعماء إسرائيل يلجأون لمخبأ حربي حصين
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تم تطوير نظام "Scorpius" من قبل شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) وهو فعال في القضاء على التهديدات الأرضية والجوية.

واستطاعت منظومة Scorpius إسقاط طائرات وصواريخ العدو دون إطلاق صاروخ واحد، في أول ظهور لها خلال مناورات "العلم الأزرق" الدولية والتي شاركت فيها القوات الجوية الإسرائيلية الشهر الماضي.
Israel Aerospace Industries have unveiled their Scorpius AESA EW system، which is also apparently designed to do the lighting effects at community centre discos. pic.twitter.com/zqOUdLp9Xz
— George Allison (@geoallison) November 11، 2021
وقالت الصحيفة إن المنظومة تعمل باستخدام حزم الطاقة الكهرومغناطيسية، ويمكن لهذه المنظومة اكتشاف ومهاجمة مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية على ترددات مختلفة – وبمدى يتراوح من عشرات إلى مئات الكيلومترات.

كما أنها قادرة على تعطيل الأنظمة الكهرومغناطيسية المختلفة، بما في ذلك الرادار وأجهزة الاستشعار الإلكترونية والملاحة واتصالات البيانات.
سلاح الطاقة الكهرومغناطيسية الاسرائيلي الجديد
ويطلق نظام Scorpius الجديد حزمة هجومية من شأنها أن "تعمي" الصاروخ أو الطائرة المقاتلة أو الطائرات بدون طيار دون الخلط بين طائرات العدو والطائرات الصديقة في نفس المجال الجوي.

الحرب الإلكترونية
وتصف إسرائيل المنظومة الجديدة بأنها "قفزة تاريخية" في عالم الحرب الإلكترونية، لافتة إلى أن الأمريكيين هم من يعملون اليوم لمحاولة تحقيق مثل هذه القدرة.

أما الروس وفقا للصحيفة، فلديهم المنظومة الأقرب إلى هذه المنظومة الإسرائيلية، لكنها عبارة عن مدفع إلكتروني قوي يستهدف منطقة معينة ويضرب أي مركبة جوية بداخلها.

واحتمى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وكبار مساعديه بمخبأ حربي حصين، اليوم الخميس، أثناء تدريب لمحاكاة ظهور تفش جديد قاتل لسلالة متحورة من "كوفيد-19".

اسم سلالة وهمية من فيروس كورونا
ووصف "تدريب أوميجا" الذي استمر يومًا كاملًا ويحمل اسم سلالة وهمية من فيروس كورونا، بأنه إجراء احترازي للتأكد من استعداد إسرائيل "لأي سيناريو".

كان المجمع المضاد للانفجارات النووية في تلال القدس والمعروف باسم "مركز الإدارة الوطنية" قد استخدم كذلك لتنسيق الاستجابات الأولية لفيروس كورونا المستجد في مارس 2020.
هروب سفيرة إسرائيل من مؤتمر في لندن تحت حراسة مشددة | فيديو
جرعات منشطة لكورونا
وفرضت إسرائيل إجراءات إغلاق في إطار محاولات السيطرة على ثلاث موجات من تفشي "كوفيد-19" لكنها واصلت فتح الاقتصاد والمدارس منذ بدء الموجة الرابعة في يونيو، معتمدة على إجراءات منها التطعيم وإعطاء جرعات منشطة ووضع الكمامات.

وقال مكتب بينيت في بيان إن التدريب يشمل إخضاع القادة المدنيين والعسكريين لفحوص جماعية وإجراءات دخول المستشفيات وفرض حظر تجول، وستشارك إسرائيل نتائج التدريب مع شركاء أجانب.