سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو شو" الصباحية..عبد الجليل:الرسول حافظ على دماء المسلمين والكفار..الفقى:الاقتصاد ينمو بمجرد عودة الأمن للبلاد..عدلى: على الشرطة تعويض الأهالى عن ضحاياها..التجمع: لسنا مع عودة الإخوان للسياسة
استعرضت برامج ال"توك شو"، الصباحية اليوم الجمعة عدة قضايا هامة أبرزها مناقشة الوضع الحالى للبلاد بعد إسقاط نظام حكم الدكتور محمد مرسي، وذلك من حيث كيفية تعيين الوزراء الجدد، وعودة الأمن للبلاد وكيفية تنظيم الاقتصاد المصرى لإنقاذ مصر من الانهيار، هذا بالإضافة إلى وضع مؤيدى الدكتور مرسي الذين مازالوا معتصمين في رابعة العدوية. المستشار زكريا شلش في برنامج "صباح أون".. "الطريق إلى 30 يونيو" الذي يذاع على قناة "أون تى في": قال المستشار زكريا شلش، رئيس محكمة جنايات الجيزة في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن الوضع الأمنى حرج، حيث إنه مازال أتباع الدكتور محمد مرسي الرئيس السابق، يمارسون أعمال العنف في البلاد، وهناك إصابات وقتلى نتيجة اشتباكاتهم مع الشعب، ما يلزم وقوف الجيش والشرطة لهم بالمرصاد، وأضاف أنه لابد من تطبيق حالة الطوارئ لردع أي اعتداء على الشارع المصرى. وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع في لقائه بالبرنامج إنه لا يجوز التساهل مع أعضاء نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، وتجب محاكمتهم جميعًا على ما فعلوه في البلاد من عنف وتخريب وفساد وظلم وقتل للمتظاهرين. وأوضح أنه ليس مع عودتهم للحياة السياسية بشكل سهل، ولكن تجب معاقبتهم أولا كى يعترفوا بخطئهم ومن بعدها يعودوا للحياة السياسية، وتحديدًا أن مبادئ القوى السياسية والقوات المسلحة واضحة وهى عدم إقصاء أحد من الحياة السياسية. أضاف أن خطاب مرسي الأخير "كارثى، يتلخص في كلمة الشرعية على الرغم من أن الشرعية هي شرعية الشعب الذي من حقه سحب الثقة من الرئيس الذي يفشل في إدارة البلاد ومرسي أثبت فشله بجدارة، كما أن خطاب مرسي كان تحريضيًا وتسبب في أحداث العنف التي قام بها مؤيدوه ضد الشعب المصرى ولابد من محاكمته عليه. وتابع أن المصريين عانوا في ظل حكم مرسي، وتحديدًا مع كثرة البطالة حيث انهارت السياحة والصناعة، موضحًا أن هناك 8 ملايين مصرى يعملون في السياحة وبعائلاتهم يصل عددهم إلى 15 مليونًا تأثروا بالأزمة الاقتصادية. من جانبها قالت الدكتورة كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى في لقائها بالبرنامج إن الشعب المصرى انتصر بإرادته ورد على جميع تدخلات الغرب وأسقط النظام الفاسد الظالم نظام الدكتور محمد مرسي، الذي أثبت فشله سياسيا وإداريا في حكم مصر. أضافت "الحفناوى": "كان للقوات المسلحة دور عظيم في التأكيد على مطالب الشعب، وإثبات أنه ليس من حق أي دولة خارجية التدخل في شئون مصر والسيطرة على رغبات المصريين". تابعت: "حكم الإخوان أثر على علاقات مصر مع الدول العربية، ولكن ستعود هذه العلاقات مرة أخرى بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين، فمصر مليئة بالخيرات ولكن على الشعب التعاون مع الدولة لبناء مصر". وطالبت الدولة بوضع حد أدنى للأجور وفتح المصانع التي أعادها القضاء للحكومة كى تدور عجلة الإنتاج، مؤكدة ضرورة استمرار مظاهرات الشعب في التحرير لضمان تحقيق باقى مطالب المصريين. الشيخ سالم عبد الجليل وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة صدى البلد: أدان الشيخ سالم عبدالجليل، الداعية الإسلامي في لقائه بالبرنامج أعمال العنف التي انتشرت في البلاد منذ سقوط الرئيس محمد مرسي، قائلا: "أوجه رسالة للإسلامين ألا يحزنوا ولا يتعاملون مع ما حدث من سقوط الرئيس محمد مرسي بأنه حرب على الإسلام، كما أن الداعيين للعنف أشخاص غير مسئولين وغير مدركين، لأنه على الإسلاميين الإيمان بالأقدار والتعامل مع الشعب بالرفق واللين". أضاف "عبدالجليل": "الرسول الكريم رفض العنف حتى مع الكفار وذلك أثناء صلح الحديبية، عندما كان يعتمر الرسول الكريم هو والصحابة واعترض عمر بن الخطاب على شروط الكفار، ولكن الرسول الكريم وافق على كل شىء من أجل الحفاظ على دماء المسلمين والكفار في نفس الوقت وهذه هي سماحة الإسلام". وأشار إلى أنه يتمنى من الحكومة القادمة التعامل على التصالح مع الجميع دون إقصاء أحد. وقال الناشط الحقوقى مالك عدلى، في لقائه بالبرنامج إن ثورة 30 يونيو لا تعد ثورة بالمعنى الحقيقى كما يعتقد البعض، وإنما هي إحدى موجات ثورة 25 يناير لأنها كانت ثورة على الظلم والفساد وليس على نظام بعينه، مضيفا: "نجح المصريون بالفعل وحققوا رغبتهم في إسقاط النظام الفاشل الفاسد الذي عانى منه المصريون على مدى عام كامل، وكان ذلك بفضل القوات المسلحة مع حياد رجال الشرطة". أضاف "عدلى": "الشرطة أرادت بموقفها التصالح مع الشعب المصرى، خاصة بعد الأحداث التي كانت تمارسها ضد الشعب المصرى منذ 25 يناير بل ومن قبلها منذ أيام النظام السابق، فكانت قبل 30 يونيو عصا في يد الحاكم ولكن عليها قبل التصالح مع الشعب تعويض أهالي ضحاياها أولا". من جانبه قال اللواء محمود قطرى، الخبير الأمنى في لقائه بالبرنامج إن الشرطة نجحت في إعادة الثقة بينها وبين الشعب مرة أخرى، إذ أثبتت نواياها منذ 30 يونيو حين أرادت أن تتصالح مع الشعب وأعلنت أنها لن تتدخل في اعتصامات الشعب ولن تعتدى على أحد وصدقت وعودها وحمت المصريين من بطش الإخوان، ما أعاد الثقة للمصريين في الشرطة. أضاف أنه مع أن وزارة الداخلية بها فساد، إلا أنها لا تحتاج تطهير بل تحتاج إعادة بناء من جديد بمبادئ واضحة وصريحة تعمل على حماية الشعب ونبذ العنف بشكل قوى مثلما يحدث في دول العالم المتقدمة، مشيدا بدور القوات المسلحة التي عملت على تحقيق مطالب الشعب وعملت على عزل نظام الإخوان الفاشل الذي أثبت فشله في إدارة البلاد. حافظ أبو سعده وفى برنامج "زى الشمس" الذي يذاع على قناة "سي بي سي": قال حافظ أبوسعدة، مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في لقائه بالبرنامج إنه يجب فتح التحقيق مع كل من أخطأ في حق مصر وشعبها، مع القبض على جميع من حرضوا على العنف من أعضاء نظام "مرسي"، والذين قاموا بتحريض مؤيديهم ضد الشعب مما أدى إلى انتشار العنف والدم والاشتباكات، وهذا سيؤثر على الأمن القومى للبلاد. أضاف "أبوسعدة" أن مصر تمر بمرحلة خطيرة من تاريخها وعلى القوات المسلحة والداخلية أن تتعامل بصرامة مع كل الخارجين عن العنف ومحرضى العنف والقتل. وأوضح أنه لابد من بناء مصر من جديد بشكل علمى على أسس واضحة، ولابد من اختيار الوزراء بعناية بحيث إن كلا منهم مختص بشئون وزارته وعلى دراية كافية بما تحتاجه هذه الوزارة لتحقيق التنمية، كما أنه على أبناء الشعب المصرى التكاتف مع الدولة من أجل بناء مصر. من جانبه قال الدكتور قدرى سعيد، رئيس وحدة الدراسات العسكرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في لقائه بالبرنامج إنه لابد من اختيار رجال ذو كفاءات عالية لمناصب الوزراء، وخاصة وزارتى الداخلية والاقتصاد لأنه لو تحقق الأمن سيتحقق الاقتصاد وبالتالى ستحل الأزمات التي يعانى منها المصريون. أضاف: "لابد أن تخضع مناصب الوزارات لشروط محددة من أجل بناء مصر بشكل قوى، فمن أبرز أخطاء النظام السابق أن الدكتور مرسي اختار الوزراء بشكل عشوائى ما أدى إلى تدهور أوضاع البلاد، ولكن على القوى السياسية والقوات المسلحة عدم تكرار هذه الأخطاء كى تنهض مصر". الدكتور فخرى الفقى وفى برنامج "صباحك عندنا"_ "حكاية شعب" الذي يذاع على قناة المحور: قال الدكتور فخرى الفقى، المستشار السابق لصندوق النقد الدولى في لقائه بالبرنامج إن الاقتصاد المصرى تدهور طوال الفترة الماضية تدهورا شديدا بسبب الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار السياسى، ما أثر على الاستثمار والبورصة والصناعة والتجارة والسياحة التي تعد أهم موارد الاقتصاد وبالتالى أثر كل هذا بشكل سلبى على الاقتصاد. أضاف أنه بمجرد استقرار الأوضاع السياسية والأمنية سيتم حل كل هذه الأزمات، خاصة أن مصر مواردها كثيرة ومتنوعة وسيتم نمو اقتصادها بشكل سريع. تابع: مصر مازالت في حاجة لصندوق النقد الدولى لسد العجز في الموازنة العامة، إذ سيتم تعديل برنامج الصندوق ليتماشى مع الأوضاع الجديدة ومن ثم تحصل عليه مصر لتدور عجلة الإنتاج.