شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تخرج الدفعة الرابعة للدراسات العليا من كلية فريتاس للدراسات الكتابية، التابعة لرابطة الإنجيليين بمصر، بحضور القس كمال رشدي رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والمهندس باسم فكري، الأمين العام لرابطة الإنجيليين بمصر، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، ونبيل مطيره، مدير كلية فريتاس مصر، والدكتور سامي سلامة، عضو مجلس إدارة كلية فريتاس، والقس عاطف سيدهم، رئيس مجمع المثال الإنجيلي، والقس ستيفن سعيد رئيس مجمع الإيمان الإنجيلي، والدكتور القس لطيف رمسيس، رئيس مجمع كنائس الله. وقدَّم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة إلى جميع الخريجين، وللأمين العام لرابطة الإنجيليين في مصر، وأعضاء مجلس إدارة الكلية، كما قام رئيس الإنجيلية بتكريم أسرة الراحل الدكتور منير يوسف، المدير الأسبق لكلية فريتاس.
وخلال كلمة الاحتفال قال رئيس الإنجيلية: "إن التعليم اللاهوتي يشكِّل على نحو خاص الخدمة الحقيقية للكنيسة والمجتمع، وتحقيق رسالة الكتاب المقدس، وهو ما يدعونا إلى الحرص والاهتمام بجميع مكوناته، والإخلاص في جميع مراحله".
يذكر أن كلية فريتاس مصر للدراسات الكتابية والمسجلة برابطة الإنجيليين بمصر تحت إشراف رئاسة الطائفة الإنجيلية، تعمل منذ 15 عامًا مع الكنائس المحلية لإعداد وتدريب القيادات الكنسية، وتأهيلهم لفهم وتوصيل رسالة الإنجيل، من خلال تزويدهم بمهارات الخدمة والقيادة المسيحية.
وفي سياق آخر شارك الدكتور القس أندريه زكي، في حفل رسامة القس عماد فيليب راعيًا لكنيسة عزبة حارس الإنجيلية، مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والقس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس أمجد أيوب رئيس مجمع الدلتا الإنجيلي، والقس راضي عطا الله، راعي الكنيسة الإنجيلية بالعطارين، والقس اليشع عبد الله، راعي الكنيسة الإنجيلية بكفر الدوار، والقس شكري شاكر، راعي الكنيسة الإنجيلية بأنطونيانوس كفر الدوار، والقس مايكل رفعت بالكنيسة الإنجيلية العطارين.
وقدَّم رئيس الإنجيلية خطاب الحفل وقال في بداية كلمته: "أعتز جدًّا بوجودي اليوم مع شعب كنيسة عزبة حارس الإنجيلية، وأتقدم بخالص التهنئة للقس عماد فيليب، وعائلته، وجميع شعب الكنيسة".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "أدعوكم إلى تجنب تهور الزعامة، والالتزام بدعوة البناء والاستثمار في البشر، وتذكروا دائما، فَتِيلَةً مدخنة لاَ يُطْفِئُ"، وأضاف: "إن الذي جعل الإنسان يبقى في الحياة هو الرجاء بعد الضعف، ودورنا هو الدعم والصبر والبناء من أجل المحتاج والمستضعف".
