صفعة جديد لآبي أحمد.. قوات تيجراي تستولي على راجمة صواريخ للجيش الإثيوبي| فيديو

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من الإثيوبيين مقطع فيديو لاستيلاء قوات تحرير تيجراي على صاروخ جراد (BM-21)، من قوات الجيش الإثيوبي التابعة لحكومة آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، مؤكدين أن الجيش الإثيوبي يستخدم صاروخ جراد الذي يُعتبر من أكثر الصواريخ المستخدمة عسكريًا في الحروب والنزاعات الإقليمية، وذلك لمداه القصير ولفعاليته التدميرية، فيما أعتُبر ذلك بمثابة صفعة جديدة لآبي أحمد.
ويظهر الفيديو قوات تحرير تيجراي وهم يتحكمون في صاروخ جراد (BM-21)، بعد أن استولوا عليه من الجيش الإثيوبي، وقاموا بإطلاق بعض الصواريخ منه.

صفعة جديدة لآبي أحمد
تفاعل عدد من النشطاء الإثيوبيين مع الفيديو، حيث قال شريف إياد " اسمها راجمة صواريخ Bm21 هو يستخدم للضرب المساحى"
كمين قوات تحرير تيجراي يكبد الجيش الإثيوبي خسائر فادحة في أمهرة
آبي أحمد في الرمق الأخير.. حكومة إثيوبيا تعلن أنها تواجه تحالفا يحمل رسائل "مدمرة"
وعلقت سلوي " ربنا ينصرهم"
ورد أفريقيا أولا "قاذفات صواريخ"
وأضاف أبو كري "احسنت الله ينصركم..."
يذكر أن قوات دفاع تيجراي تتقدم عسكريًا في ثلاث جبهات قتالية، لفرض الأمر الواقع على نظام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وتحقيق المزيد من المكاسب الاستراتيجية، وإعادة صياغة موازين القوة على الأرض لتغيير الواقع السياسي والعسكري لصالحها؛ لإجبار حكومة أديس أبابا على قبول شروطها لوقف إطلاق النار.
توسيع جبهة القتال
وتوسعت قوات تحرير تيجراي في جبهات القتال، ما يعرف بحرب العصابات "الغوريلا" التي استفادت منها الجبهة في مقاومتها لنظام مانجستو هيلي ماريام في ثمانينيات القرن الماضي وأدت إلى إسقاطه في 1991.
وتمكنت قوات تحرير تيجراي التقدم باتجاه بعض المناطق في إقليم أمهرة، وتكبيد قوات الجيش الإثيوبي وحلفائه خسائر طائلة، والسيطرة على ترسانة من المعدات العسكرية الحديثة، خاصة في جبهتي ولديا ومرسا بمنطقة وللّو في شمال أمهرة، كما سيطرت على منطقة بحيرة "هايك" والتي تبعد نحو 28 كيلومتر من مدينة دسي، و48 كيلومتر من مدينة كومبلشا، التي تمثل نقطة عبور رئيسية تربط ميناء جيبوتي وجنوب إقليم أمهرة وأقاليم الوسط والغرب والجنوب بالإضافة إلى العاصمة أديس أبابا.
pic.twitter.com/g06ETLEmWY
— تيغراي بالعربي/Tigray in Arabic (@TIGRAY_ARABIC) August 17، 2021
كما تمكنت قوات تحرير تيجراي من السيطرة على مدينة لاليبيلا التاريخية في أمهرة كجزء من محاولة تأمين الطرق في شمال أمهرة، ومنع القوات الموالية للحكومة الفيدرالية من إعادة تجميع صفوفها.