"لبنان إلى أين؟" ندوة بحزب التجمع الأربعاء المقبل

يعقد حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ ندوة بعد غد الأربعاء بعنوان "لبنان إلى أين؟" أزمة سياسية وتحرشات حدودية فى إطار دور حزب التجمع العروبى والقومى لدعم الأشقاء فى لبنان ضد محاولات النيل من حالة الاستقرار الحالية.

حزب التجمع: الطبقات المتوسطة تنفق 55٪ من دخلها على الغذاء
رئيس حزب التجمع: ذكرى 30 يونيو تمثل انتصار الشعب على الإرهاب
كشف المخططات
وأكد المهندس محمد فرج الأمين العام المساعد للحزب أن الندوة سوف تناقش جميع المحاور الخاصة بالأزمة اللبنانية منذ بدايتها ومراحلها إلى جانب كشف المخططات والتحرشات التى يتعرض لها الشعب اللبنانى بمشاركة كلا من قيادات حزب التجمع ومحمد سعيد الرز المحلل السياسى اللبنانى ومحمد القزاز الكاتب الصحفى والمتخصص فى الشأن اللبنانى.

وأضاف أن المخططات التى تهدف إلى هدم الدول العربية الواحدة وراء الأخرى ما زالت مستمرة وأن هناك أيادى خفية تلعب من خلف الستار لمنع الهدوء والاستقرار فى وطننا العربى لخدمة قوى أخرى أصحاب مصالح بالمنطقة لإشغالنا عن القضية الحقيقية وهى عودة الحق الفلسطينى فى إقامة دولته على كامل ترابه الوطنى.

الطبقات الشعبية

يذكر أن حزب التجمع أعلن اختلافه مع اتجاه تحريك سعر رغيف الخبز، حيث إن هذا الاتجاه يمس أحد أهم الاحتياجات المعيشية الأساسية للغالبية العظمى من المصريين فى ظل مستوى الدخول المتاح، سواء للمنتمين للطبقات الشعبية (العاملين بأجر - أصحاب المعاشات - المرأة المعيلة.. إلخ) وحتى الشريحة الأدنى من الطبقة المتوسطة المهددة بالسقوط فى براثن الفقر، وهذه الفئات كلها تنفق من دخلها ما يصل إلى 55٪ على الغذاء من الأطعمة الرخيصة والتى تعتمد فى الأساس على رغيف الخبز. بالإضافة إلى الأعباء التى تزايدت على هذه الفئات بعد زيادات أسعار الكهرباء والمياه والغاز وأسعار الخدمات العام.

وأضاف الحزب خلال الاجتماع المشترك للمجلس الرئاسى واللجنة الاقتصادية والهيئة البرلمانية أن ما يرصده الحزب من تحميل مستمر ومتزايد على هذه الفئات منذ بدء برنامج الإصلاح الاقتصادى، فإن تمويل برنامج لتغذية طلاب المدارس وهو أمر محمود ولكنه لا يتحقق بالأخذ من الفقراء لإعطاء الفقراء وفى وقت تتأثر فيه الدراسة بجائحة كورونا والوضع التعليمى القائم.