أزمة بين كلوب وملاك ليفربول بسبب هيندرسون

اشتعلت أزمة بين الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، وملاك النادي، بسبب مستقبل الدولي الإنجليزي جوردان هيندرسون قائد الفريق.
ورغم أن هيندرسون من ركائز ليفربول وقائده إلا أن الإدارة لا ترغب في توقيع عقد طويل الأجل معه بحكم بلوغه 31 عاما.
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن مايك جوردان ممثل ملاك النادي وميكائيل إدواردز المدير الرياضي يعتقدان أن هيندرسون لاعب كثير الإصابات؛ وبالتالي لا يستحق عقدا طويل الأمد، فيما يتمسك كلوب ببقاء اللاعب لفترة طويلة وهو ما يمثل صراعا بين المدير الفني وملاك النادي.
ويمتلك اللاعب قيمة إضافية بالنسبة ليورجن كلوب بسبب احترافيته الشديدة التي ساعدت المدرب في إعادة النادي لمنصة البطولات.
وبحسب ميرور فإن فقدان إحدى الركائز الأساسية في الفريق، والذي يعتمد عليه في النجاح، مقلق بالنسبة للمدرب الألماني، خاصة بعد رحيل الهولندي جورجينو فينالدوم وهو ما دفع كلوب للتمسك بتجديد عقد هيندرسون.
ويملك كلوب عقدا مع ليفربول يستمر لغاية صيف 2024 ويرغب أن يكون مدعوما من طرف الإدارة لتحقيق المزيد من النجاح في المستقبل.
كما دخل ليفربول في مفاوضات مستمرة مع النجم المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك والحارس البرازيلي أليسون بيكر ومواطنه المهاجم روبرتو فيرمينو، من أجل ربطهم بعقود طويلة الأمد باعتبارهم النواة الرئيسة في الفريق.
وترغب إدارة النادي في ألا تريد تزيد أعمار لاعبي الفريق بشكل مفاجئ وكان هذا سبب عدم التجديد لجيني فاينالدوم.
واوضحت أنه على سبيل المثال فهناك قرارات صعبة يجب اتخاذها، فمن غير الواقعي أن يمنح ليفربول عقودًا جديدة للثلاثي صلاح وماني وفيرمينو كلهم، والذين يبلغون من العمر 29 عامًا ويملكون موسمين إضافيين في عقودهم."
وتابعت أن "ليفربول لا يريد وصول الثلاثي إلى 33 عامًا مرة واحدة.
ويعد ماني الثاني في ترتيب تمديد العقود بعد صلاح ولذلك فإن فيرمينو يعد الحلقة الأضعف وإذا لم يتم عرض عقد جديد عليه فقد يفكر النادي في بيعه الصيف المقبل.