حكاية "بيت الرعب" بالشرقية.. حرائق مجهولة تشتعل 9 مرات بمنزل بقرية الطاهرة.. 4 أسر غادروه خوفا على حياتهم.. و"عم محمد": "اللي بيحصل لنا لا يصدقه عقل.. وجبنا شيوخ ومفيش فايدة" | فيديو وصور

ظاهرة غريبة ومتكررة تشهدها محافظة الشرقية من حين لآخر، آخرها ادعاءات بوجود "جن" وراء حرائق متكررة في أحد المنازل بقرية الطاهرة بمركز الزقازيق.
والأغرب من ذلك أن كثيرا من الأهالي مقتنعون تماما بأن النار تحدث بفعل الجان.. وعلى الرغم من الخوف والذعر الذي يعيشه الأهالي لم تخرج أي جهة مسئولة لتوضيح الحقيقية ومن وراء هذه الحرائق.
قرية الطاهرة
أحدث هذه الوقائع التى حدثت بقرية الطاهرة مركز الزقازيق منذ ساعات قليلة باندلاع النيران في أحد المنازل بشكل متكرر وصل إلى 9 حالات، دون ذكر أسباب من قبل جهات التحقق بعد تحرير بلاغ من سكان المنزل.
وتداول الأهالي على "فيس بوك" صورا تظهر آثار الحريق داخل المنزل المكون من 4 طوابق، وزعموا أن الجن هو السبب وراء تلك الحرائق والتي وصفوها بغير المبررة.
وطالب المواطنون الدكتور ممدوح غراب محافظ الإقليم والجهات المعنية الأخرى بالتدخل بالتدخل لحل هذه الأزمة، والكشف عن السر الخفي.
حرائق مجهولة بمنزل بالشرقية
كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، تلقى بلاغا من مأمور مركز الزقازيق يفيد بنشوب عدة حرائق بأحد المنازل الكائنة بقرية الطاهرة التابعة لدائرة المركز في أوقات متفرقة؛ ما أسفر عن إتلاف محتويات بعضها دون وقوع إصابات.
وانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء لموقع الحريق، وتمكنوا بمساعدة الأهالي من السيطرة على الحرائق.. وتحرر محضر بالواقعة.. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
حرائق الجن
وشهدت قرية الغزالي مركز فاقوس في وقت سابق حرائق متكررة ومجهولة داخل أحد المنازل بالقرية، حتى إن الأهالي أطلقوا عليها "حرائق الجن أو العفاريت"؛ الأمر الذى اضطرهم في نهاية المطاف للاستعانة بالدجالين الذين يزعمون أنهم قادرون على فك لغز الحرائق.
واقعة قرية المناصافور الشهيرة
مشهد "حرائق الجن" أعاد إلى الأذهان مرة أخرى واقعة قرية المناصافور التابعة لمركز ديرب نجم الشهيرة عام 2016، والتى شغلت الرأى العام وقتئذ بعد اندلاع النيران في أكثر من 20 منزلا دون معرفة الأسباب.
والأغرب من ذلك أن الأهالي مقتنعون تماما أن النار بفعل الجن، والذى يظهر أمامهم على صورة "قط أسود"، وعلى الرغم من الخوف والذعر الذي يعيشه الأهالي لم تخرج أي جهة مسئولة لتوضيح الحقيقة ومن وراء هذه الحرائق المتكررة.