«الصدمة بعدها فرحة».. 3 نهايات غير متوقعة صالحت الجمهور في دراما رمضان

بعد انتهاء الماراثون الدرامي في رمضان 2021، احتلت عدد من المسلسلات أعلى نسب مشاهدة، والتي ارتبط بها الجمهور منذ بداية عرض الحلقات الأولى منها حتى مشهد النهاية في الحلقة الأخيرة، إلا أن ثمة بارزة جمعت بين أكثر من عمل درامي خاصة في مشهد النهاية، والذي ظن متابعي العمل في بداية مشهد النهاية بالحلقة الأخيرة أنها نهاية مأساوية بوفاة بطل العمل، الذي ارتبط به المشاهد طيلة ال30 حلقة.
مسلسل النمر
ولكن النهاية لم تكن أبدًا صادمة مثلما ظن الجمهور، وكان أحد أبرز تلك الأعمال التي كانت نهايتها على العكس تمامًا مما هو متوقع، ما حدث في المشهد قبل الأخير من الحلقة 30 من مسلسل النمر، الذي قام ببطولته الفنان محمد عادل امام، وخلال المشهد أثناء خروج عبد الله (محمد امام) أو كما لقب بالنمر، مع والدته (سوسن بدر) في الصاغة فيتعرض لإطلاق النار ويسقط على الأرض غارقًا وسط بركة من الدماء ليظن المشاهد أنها النهاية المأساوية بموت بطلة المفضل، وبالفعل يستمر المشهد ببكاء وعويل وانهيار كل محبيه، حتى وصوله إلى مثواه الأخير لدفنه بالمقابر، ليظهر بنهاية المشهد الأخير، البطل حي يرزق مع تغيير في شكله، وبطريقة الفلاش باك يظهر الاتفاق على إفتعال موته، لإيهام الجميع ان النمر قد مات مقتولًا، ليبدأ بعدها حياة جديدة بعيدة عن المخاطر التي تكاثرت حوله.
مسلسل الطاووس
مفاجأة من العيار الثقيل، كشفتها الدقائق الأخيرة من الحلقة 30 من مسلسل الطاووس، بعدما ظهرت أمنية (التي قامت بدورها الفنانة سهر الصايغ)، وهي لازالت على قيد الحياة، بعدما وضع محاميها كمال الأسطول (جمال سليمان)، خطة محكمة بالاتفاق مع جارته ماتيلدا (سميحة أيوب)، لإيهام الجميع أن أمنية قد توفيت جراء حادث التصادم الذي دبره لها زين (أحد المتهمين باغتصابها)، كانت تلك المفاجأة بمثابة قلب للموازين في الحلقة، بعدما أصيب الجمهور بصدمة لوفاتها في الحلقة 29 من الطاووس، ليكون ذلك المشهد ومفاجأته بمثابة مصالحة للجمهور، بعد ان ظهرت امنية وهي على قيد الحياة، ويلتقي بها كمال الأسطول في إحدى الدول خارج البلاد، وبطريقة الفلاش باك تظهر خطة كمال الأسطول، لإيهام الجميع بأن أمنية قد فارقت الحياة قبل الحصول على حقها من مغتصبيها.
مسلسل كلبش 2
لم تكن تلك النهاية بجديدة، ففي خلال الماراثون الدرامي لرمضان 2019، في المشهد قبل الأخير الذي كان يصلح أن يكون خاتمة النهاية لمسلسل كلبش 2 وفقًا لمعايير المنطق والواقعية، حيث تحولت معركة باشا مصر سليم الأنصاري (الذي لعب دوره الفنان أمير كرارة)، من عداوة بينه وبين أحد العناصر الإجرامية والإرهابية المتمثلة في عاكف الجبلاوي (هيثم أحمد زكي)، إلى عداوة ومعركة طاحنة مع الدولتين الداعمتين للإرهاب والتخريب بمصر وهما تركيا وإسرائيل - وفقًا لما ظهر في أحداث المسلسل، ورغم الحزن الشديد الذي انتاب المشاهد من مقتل بطل العمل سليم الأنصاري، متوجًا بمشهد وداعه، ليصلح عن جداره مشهد ختامي للعمل الدرامي، خاصة أنه جمع عددًا من المشاركين في الجزء الأول من المسلسل، كل يسترجع ذكرياته مع البطل، وفي الخلفية الأغنية الأكثر ملاءمة للمشهد (صندوق خشب)، وبالفعل جميع القنوات العارضة للمسلسل أنهت المشهد بفاصل إعلاني؛ ليهيئ المشاهد نفسه لتتر النهاية، ولكن الصدمة تأتي بعد انتهاء الفاصل الإعلاني ليظهر البطل الأسطوري الذي لا يموت في مشهد جمعه مع زوج شقيقته الضابط حسام (عمر الشناوي)، ليفهم منه أن سليم الأنصاري نجا من محاولة الاغتيال وافتعلت الأجهزة الأمنية خبر وفاته لحمايته.