خلا شارع ماسبيرو المؤدي إلى مبنى التليفزيون من ناحية فندق رمسيس من الباعة الجائلين الذين اعتادوا على افتراش الشارع ببضاعتهم في الأيام العادية. وجمع عدد كبير من الباعة بضاعتهم، وذهبوا بها إلى ميدان التحرير، ويشهد محيط مبنى التليفزيون تواجد أمني مكثف من قبل الجيش والشرطة. وعلى غير عادتها اخفت قوات التأمين مدرعاتها وسياراتها المصفحة من أمام المبنى، وفضلت ركنها في مدخل الجراج، وداخل أسوار مبنى التليفزيون.