تتخذ قوات الأمن المركزى الموجودة لتأمين مبنى التليقزيون من جراج ماسبيرو معسكرا لها، ففى مدخل الجراج من ناحية كورنيش النيل، يصطف العشرات من عساكر الأمن المركزى، مجهزين بالخوذ، والدروع، والعصى فى انتظار أوامر قادتهم للتحرك والانتشار خارج أسوار التليفزيون. وتحول جراج ماسبيرو إلى ساحة انتظار لسيارات الأمن المركزى، والعربات المصفحة الخاصة بنقل الجنود، وفى المقابل يستخدم ضباط الأمن المسئولين عن تأمين التليفزيون من ساحة مسجد ماسبيرو مقرا لهم.