اللّى بنى مصر شيد سورها بالعصيان قوة ونزاجة تقول وفتونة وأمان اوعي تهبط عزايمك أو يكل سلاح وسط الرياح تبقى دايما رافع العصيان اللي ما يرفع عصاته للفلا عصيان يا إما راجل يا إما يبقى م الخصيان عصيانا هى السدود هى البارود والنار ولو في حزمة يتهد السور على العصيان اقفوا جميعا سدود لجلن يعود الحق اللاء فوق الملذة.. والجبال تنشق كل الأيدين عصيان متجمعة للخير وهى للعصيان فوق الدماغ تندق كل الأفاعي دواعي لجل تبقى شديد كل المحن دي تواقل توزن العواميد ويبقى عبد لو نبيد العجز والمماديد ونعيد ساعات الزمن ونظبط المواعيد اللي بنى مصر ما يكلش وعزمه حديد زعق في كل اللي حوالينه وفي المماديد اوعوا المؤامرة دي تنفد لا البلد تتهد وندوب كملح البحور وتميل بنا العواميد ياللي بنيت البلد ما تخافشي م الدوبان إحنا الصعايدة.. البحاروة.. وإحنا يا العريان واقفين سدود وشرار والنار لأعادينا نحمي هويتنا ونحمي الأرض والإنسان