بحث محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائرى "رئيس مجلس النواب" مع وزير الخارجية كامل عمرو آخر تطورات الأزمة السورية ومسار المصالحة في مالى. كما تم خلال المباحثات - التي عقدت بمقر المجلس الشعبي بالعاصمة الجزائرية وبحضور السفير عز الدين فهمى سفير مصر بالجزائر - استعراض العلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل ترقيتها لتشمل كافة مجالات التعاون. وشدد ولد خليفة خلال المباحثات على ضرورة تطوير العلاقات الجزائرية المصرية لتكون في مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين لتؤسس لعلاقات تكاملية بين بلدين محوريين في العالم العربي وأفريقيا تنعكس إيجابا على كل المنطقة. ومن جهته؛ عبر وزير الخارجية عن رغبة مصر في تطوير التعاون مع الجزائر التي تعتبر أكبر مستقطب للاستثمارات المصرية في الخارج" مشددا في ذات الوقت على "تطابق وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا وكذا أهمية دور الجزائر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات". وكان عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الامة الجزائرى قد عقد في وقت سابق اليوم جلسة مباحثات مع محمد كامل عمرو تناولت تطورات الاوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة في مصر وكذا تطورات الاوضاع السياسية في الشرق الاوسط والعالم العربي". تجدر الإشارة إلى أن الوزير محمد كامل عمرو كان قد وصل في وقت سابق إلى العاصمة الجزائرية في زيارة تستمر ثلاثة أيام لرئاسة وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة الجزائرية-المصرية التي تعقد في وقت لاحق اليوم بالإضافة إلى المشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المقرر عقده بعد غد السبت.