النيابة تصدر 8 قرارات في واقعة عنتيلة كفر الشيخ.. المتهمة تعترف بممارسة الدعارة مع شخص واحد وتنكر معرفتها بباقي الفيديوهات.. زوجي كان يعلم وعامل مش عارف

تتواصل قضية الأفلام الإباحية لسيدة كفر الشيخ "عنتيلة كفر الشيخ".. وتتردد أصداؤها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد القبض عليها داخل محكمة كفر الشيخ أثناء الاستعلام عن محضر لها ضد زوجها.
وحققت النيابة مع المتهمة عدة ساعات انتهت بإصدار 8 قرارات فى القضية من بينها قرار بإحالة المتهمة بالزنا للطب الشرعى عن طريق ندب أحد الأطباء الشرعيين للكشف عليها، لبيان سبب الإجهاض وتاريخ حدوثه، وعما إذا كان يتفق مع التصور الوارد فى أقوالها بمذكرة النيابة العامة، وإعداد تقرير بذلك، والعرض على النيابة العامة بشكل فورى فى القضية رقم 11760 لسنة 2020، والتي تتهم فيها زوجها بالتعدي عليها بالضرب وإجهاضها.
كما قررت النيابة حجز المتهمة بالزنا على ذمة التحقيقات، وعرضها صباح غد على النيابة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وبيان ما إذا كانت مارست الجنس مع أشخاص آخرين غير المتهم الذي اعترفت بقيامها بممارسة الجنس معه لأسباب اقتصادية، وأسباب أخرى.
كما قررت النيابة عرض الفيديوهات على هيئة الإذاعة والتليفزيون لبيان علاقة المتهمة بالفيديوهات، وأمرت باستخراج شهادة تحركات الزوجة إلى دولة عربية.
واعترفت المتهمة بممارسة الزنا بعد مواجهتها بالأدلة من قبل النيابة، حيث أكدت أنها فعلت ذلك من أجل الحصول على الأموال لكي تستطيع العيش في مستوى مادي جيد هي وأولادها.
واعترفت بإقامة علاقة غير شرعية مع شخص واحد فقط، وهو الذي يظهر معها بالصور المرصودة ضدها في إحدى الدول الخليجية، مقابل أجر معين بالاتفاق فيما بينهما وهو مديرها المصري الجنسية، وكان ذلك بعلم زوجها.
وبمواجهتها بالصور ومقاطع الفيديو الإباحية والمحادثات الصوتية بينها والمشكو في حقه الثاني، خلال 4 ساعات تحقيقات معها، أقرت المتهمة بصحتها، عدا مقاطع الفيديو الإباحية المرفقة في سند الاتهام.
من جانبه، قال الخبير القانونى ممدوح عبدالجواد عن عقوبة سيدة كفر الشيخ، إن هذه الجريمة تقع تحت تصنيف الزنا.. وعقوبة جريمة الزنا الحبس 6 شهور للزوج وسنتين للزوجة، وحال تنازل الزوج، يتم وقف تنفيذ العقوبة حتى لو كان الحكم نهائيًا، حسب نص المادة رقم 276 من قانون العقوبات المصرى.
البداية كانت بعد 40 يوما من تقديم بلاغ وتداول فيديوهات على مواقع التواصل، قادت الصدفة للقبض على بطلة الأفلام الإباحية التى تم تداولها بمحافظة كفر الشيخ داخل المحكمة.
وأمر المستشار أحمد شفيق بركات، رئيس نيابة بندر كفر الشيخ، بالقبض على المتهمة خلال تواجدها بسراي النيابة، لصدور قرار من النيابة بضبطها وإحضارها على خلفية اتهامها بممارسة الزنا.
وبدأت الحكاية عندما أبلغ جزار عن زوجته متهمًا إياها بالزنا وتصوير فيديوهات إباحية ونشرها على الإنترنت، مع عدد من الأشخاص خلال عملها فى إحدى الدول العربية.
وهنا بدأت نيابة بندر كفر الشيخ تحقيقاتها، بالاتهامات التي وجهها الزوج لزوجته بالزنا، بناءً على مقاطع فيديو وصور إباحية ظهرت الزوجة فيها وهي تمارس الرذيلة، والأعمال المنافية للآداب مع أحد الأشخاص، الذي قام بتصويرها فى إحدى الدول.
وقرر المستشار ياسر الرفاعى، المحامى العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، فتح تحقيق في الواقعة فى محضر رسمى، حرر في قسم أول شرطة كفر الشيخ، حمل رقم 3826 لسنة 2020، إدارى قسم أول شرطة كفر الشيخ.
وقال الزوج بالمحضر، إنه تزوج المتهمة عام 2011، وأنجب منها طفلتين، ونظرا لظروف المعيشة الصعبة سافرت الزوجة للخارج لإحدى الدول، للعمل فى مصنع ملابس عام 2017، وكانت تسافر 5 أشهر وتحصل على إجازة شهرين، وفى نوفمبر 2019، بعث أحدهم صورًا عارية لزوجته عبر تطبيق "الواتس أب" بهاتفه، ما دفع الزوج لتحرير محضر.
وقال الزوج: "فى نهاية شهر رمضان الماضى، وعقب حصولها على إجازة تلقيت على هاتفي عبر تطبيق واتس آب من رقم غريب بنطاق إحدى الدول العربية محادثات نصية بينها وأحد الأشخاص، وتحتوي على العبارات الجنسية، بجانب 73 مقطعا لفيديوهات إباحية تظهر فيها وبصوتها مع نفس الشخص، و135 مكالمة صوتية، و49 محادثة، تثبت إقامتها علاقة غير شرعية مع أبناء المركز المقيمين به بمحافظة كفر الشيخ، والمقيمين هناك في تلك الدولة".
وحكى الزوج أن شقيقه تلقى على هاتفه عبر تطبيق "واتس آب"، رسائل إباحية للزوجة، وبعدها توجه الزوج للمنزل لمواجهتها، ادعت أنها مفبركة وأنكرتها، وأطلقت الصرخات، ولم يتمالك أعصابه رغبة فى قتلها انتقاما لشرفه، فتدخل الجيران فى الوقت المناسب، وفرت هاربة مع طفلتيهما، واكتشف بعد هروبها وجود مقاطع فيديو، وصور إباحية، على مواقع الإنترنت، وبناء عليه حرر المحضر رقم 8 أحوال بتاريخ 1 سبتمبر 2020 فى مباحث الإنترنت فى طنطا، وتحرر المحضر رقم 3826 لسنة 2020، إدارى قسم أول شرطة كفر الشيخ.
وكشفت التحقيقات أن الزوجة المتهمة كانت تعمل فى بارات وتذهب مع روادها لممارسة الرذيلة مقابل أموال، وفقا لمقاطع فيديو ومكالمات صوتية مسجلة، بينها مكالمة يتهمها عشيقها فيها بسرقة 300 ألف درهم، وتحاول تبرئة نفسها.