عندما يقول الفريق السيسى إن الجيش لايقامر على الوطن، ولاينحاز لفصيل دون آخر، نقول لسيادته إن هناك أوقاتا يصبح فيها السكوت من ذهب. عندما تقدم الحكومة مشروع قانون لزيادة أعضاء البرلمان إلى 600عضو، لابد أن ندرك أن هذا آخر حلم لحكومة إخوانية. عندما تقول النيابة في قضية وادى النطرون: إن أدعياء الإسلام سفكوا الدم، لتولى السلطة، فلاشك أنها لا تقصد الإخوان. عندما تؤكد مصادر أن عناصر إخوانية تتمركز قرب قصر الاتحادية،لابد أن تكون هناك قوات من تمرد متمركزة على الجانب الآخر. عندما يقول عمرو حمزاوى إن شرعية مرسى انتهت، فإننا نذكر سيادته بمقولة الحكيم عادل إمام: «أحب أضيف إنها كانت رقاصة وبترقص كمان». عندما يتقدم الخياط باستقالته، نزولا علي رغبة الجماهير، ويرفضها محمد مرسى، فإننا أمام حالة وعى من الخياط، وغباء كالعادة من محمد. عندما يقول محمد مرسى إنه لايمكن لفصيل واحد أن يفرض رأيه على الجميع، نقول «سبحان مغير الأحوال». عندما يغمى على الطلاب فى امتحانات الثانوية العامة، فإن هذا يعنى أننا نلقي بأولادنا إلي التهلكة. عندما تحذر وزارة الداخلية من استغلال المظاهرات فى السرقة، وترويع المواطنين، فإننا نحيطهم علما بأن الحرامي الأكبر هو من سرق الوطن. عندما يقول حكم قضائى: إن الإخوان اتفقوا مع حماس وحزب الله لاقتحام السجون فإننا أمام حالة خيانة عظمى.