كتب ممدوح إسماعيل، النائب البرلماني السابق، على صفحته بموقع "فيس بوك": "نجح المخطط المعادى للمسلمين والعرب في تقسيم العراق طائفيا وعرقيا وتقسيم لبنان وتخريب سوريا وعدم استقرار ليبيا وإشعال تونس وإضعاف اليمن ضعفًا على ضعف". وقال: "أما مصر فأعتقد أن المخطط نجح في إهدار قيمة الدولة الواحدة القوية وتقسيم نفوذها عبر التقسيم على المؤسسات، بحيث تأخذ كل مؤسسة نصيبها من قوة الدولة الواحدة وتتقوى هي وتتمركز وتتخندق حول نفسها، وهذا يبدو أنه يجرى في القضاء والشرطة والأزهر والكنيسة على نحو ما". وأضاف: "وكان المتوقع أن تنفرد المؤسسة العسكرية بطبيعتها النظامية في الانصهار في قوة الدولة والشرعية، وقد حاولت ذلك لكن يبدو أن أتون السياسية المشتعل جعلها تحاول أن تتخندق حول قوتها فيما تراه خدمة الصالح العام، والنتيجة أن المشهد يحوى تقسيم لقوة الدولة ولا قدر الله مرشحة للتزايد في تفتيت قوة الدولة وهو أخطر ما تتعرض له مصر من مؤامرات".