صدر بيان لذيذ اللهجة من قصر الرئاسة – حصلت «هريدي نيوز» على نسخة منه - يبشر المواطنين الذين تنقطع عنهم الكهرباء أن يوصل كل منهم سلكا من بوابة قصر الاتحادية المكهربة إلى بيوتهم لإنارتها مجانا، وعدم تطبيق قانون سرقة التيار عليهم، وأضاف البيان أن مصر أصبحت مسروقة بالكامل ومش مهم الكهربا. استعدادا ليوم رحيل الإخوان في 30 يونيو الجاري أصدر مكتب إرشاد جماعة الإخوان بالمقطم أمرا إلى جميع الصيدليات بصرف أدوية الإسهال فورا لأي فرد ينتمي إلى جماعة الإخوان، على أن يدفع مكتب الإرشاد ثمن هذه الأدوية، وذلك بعد أن سابت مفاصل الإخوان وأصابهم الرعب والخوف والهلع والذعر من الأحداث المتوقعة في نهاية الشهر الجاري وتوديعهم قصر الرئاسة والدخول من جديد إلى الجحور التي خرجوا منها. وفي سياق متصل أمر مكتب الإرشاد إحدي شركات المقاولات ببناء آلاف دورات المياه بالميادين الرئيسية لإصابة الإخوان بإسهال شديد، على أن ينتهي إنشاء وتشغيل الدورات في خلال 48 ساعة. أعلن المعلم هريدي - صاحب وكالة «هريدي نيوز» الإخبارية- أنه سوف ينزل ميدان التحرير يوم 29 ولن يغادره إلا بعد طحن الإخوان وتلقينهم علقة ساخنة، ردا على تهديداتهم في مليونية رابعة العدوية، وأنه ورجاله سوف يطهرون قصر الاتحادية من حكم الإخوان. وفور إذاعة بيان المعلم هريدي اجتمع مائة ألف من أنصاره وقالوا في صوت واحد «هع»، وهذا هو سبب الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا، وأضاف المعلم هريدي: «هاننزل بأيدينا ونجطعهم جطيع..هو معجول الحرامي يجول لصاحب الدار بخ».. وأضاف: «خابرينا إيه ولاد الفرطوس..يزوروا جولنا ماشي.. يسرجوا جولنا ماشي.. لكن يعملوا فيها ردالة..لع..إحنا الردالة..هنلبسهم طرح ونزفهم زفة الخرفان في العيد». وعلي الفور اجتمع صاحب محلات «بيتزا» شهير بجميع عماله، وقال: يا جماعة لازم نستغل الفرصة.. إحنا ها نعمل بيتزا جديدة لنبيع للمعلم هريدي ورجالته.. واسمها «بيتزا هع» ! أعلن رجب طيب أردوغان – رئيس وزراء تركيا - برنامجه لزيادة عدد السائحين للفت نظر الأتراك عن تظاهراتهم، وأصدر بيانا - حصلت «هريدي نيوز» على نسخة منه- قال فيه: إن للسياحة في تركيا 7 فوائد، أولها معرفة نهاية حلقات مسلسل «فاطمة»، ثم مشاهدة حريم السلطان وهن «مزز بجد»، وحضور تظاهرات بنات تركيا ضد النظام وهن يلبسن ملابس جذابة وخفيفة، ثم أن الجو حار في الخليج والطراوة كلها في أنقرة وإسطنبول، والأسعار في تركيا رخيصة بالمقارنة بجميع الدول العربية، والسادسة أن السائح يمكنه التجول في أوربا من خلال تركيا، والفائدة الأخيرة أن بتركيا خرفان أفضل كثيرا من جماعة الخرفان في مصر.