علق الشاطر "اسم الله عليه" وبديع "اسم النبي حارسه"، ( وعلي فكرة دي شخصيات خيالية فريسكاوية ما حدش دماغه تروح لقريب)، رهانا بمبلغ قدره تلاته جنيه وربع وأن يمأمأ الخاسر كالخروف على باب الاتحادية وقد تراهن الطرفين على الآتي.. الشاطر: عليا النعمة شباب الجماعة جامدين سيبك بقي من حاوريني يا كيكة وحجازي وعبد الماجد الناس دي بق بس. بديع: أنا بصراحة خايف على شباب الجماعة طب زمان كنت باقولهم ما ذنب النباتات كانوا بينزلوا بالآلافات دلوقتي هاقولهم ايه ؟ الشاطر: يا عم باقولك العيال زي الفل وهيدخلوا في الحديد وهيأمنوا الدنيا ويوم 30 هيعدي زي شكة الدبوس. بديع: شكة دبوس إيه بس.. ده في كل الاجتماعات بتاعة اللجان النسائية.. الستات بتشتكي يا شاطر " الرجالة تعبانين".
الشاطر: لا.. ما تقولش كده.. ده أنا صارف دم قلبي على الحبوب والفيتامينات.. ما تقولش كده "الرجالة زي الفل". بديع: طب تراهنني أن ما فيش أطفال رضع هيتولدوا في الجماعة لمدة سنة بعد يوم 30 بسبب الرعب اللي هما فيه..ولا نباتات بقي هتحركهم ولا أعشاب. الشاطر: لا طبعا.. رجل الجماعة معروف طول عمره بقوته وجبروته.. وانت بصراحة يائس يا بدع دع وأراهنك وماله انت عارف انا مريش وفلوسي اد الرز. بديع: انا ما معاييش إلا تلاته جنيه وربع بعد مصاريف تعلية سور المقر.. الشاطر: وماله يا اخويا.. نتراهن واحنا خسرانين إيه..اهه شباب في شباب واحنا عملنا اللي علينا والباقي على الله !!