قال إبراهيم الحمامي، مسئول الاتصال بحزب مصر القوية بدمياط: "إن الانتقادات الموجهة إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، تكشف عن جهل السياسيين ورفض رموز النخبة الوسطية". وأوضح أن أبو الفتوح لم يكن يهادن مبارك وعصابته، كما أنه غادر مكتب الإرشاد عندما علم بتفاصيل اللقاء السري بنظام مبارك. وأكد الحمامي أن أبو الفتوح وحزبه كان في معسكر الثورة مع رموزها الشرفاء، واتخذ موقفا ضد العسكر والإعلان الدستوري والدستور المشوه وكل مظاهر الاستبداد، وتابع: "لا يمكن إغفال أو إنكار دور أبو الفتوح ورفضه سياسات الجماعة بسبب أمور ومواقف شخصية". وأضاف الحمامي أن أبو الفتوح هو أول من طالب بانتخابات رئاسية مبكرة، وهى الدعوة التي تلقاها أحد شباب حملته الرئاسية وترجمها لحملة "تمرد"، إلا أن رئيس "مصر القوية" رفض المتاجرة واستغلال شعبية الحملة، مؤكدًا دعم حزبه للحملة لإسقاط نظام محمد مرسي.