كشفت الخارجية الفرنسية اليوم /الجمعة/ عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوربي سيبحثون يوم الإثنين القادم خلال اجتماعهم المقرر بلكسمبورج الأزمة السورية الجارية وعملية السلام بالشرق الأوسط. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية ؟ في مؤتمر صحفى اليوم /الجمعة/ - إن وزير الخارجية لوران فابيوس ستمثل فرنسا في المجلس المقبل للشئون الخارجية للاتحاد الأوربي، الذي سيعقد برئاسة كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوربي. وأضاف أن الوزراء سيركزون خلال الاجتماع على الوضع في سوريا على ضوء تطور الصراع، وتنظيم مؤتم للسلام في سوريا (جنيف-2)، وذلك في أعقاب نتائج قمة مجموعة الثمانية التي انعقدت مؤخرا بايرلندا الشمالية، وكذا المؤتمر الوزارى لمجموعة "أصدقاء الشعب السورى" المقرر غدا/السبت/ بالدوحة والذي يهدف إلى تعزيز دعم المعارضة السورية. وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط..أكد أن رؤساء الدبلوماسية الأوربية سيناقشون الدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوربي في إطار المبادرة الأمريكية التي ترمى إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن جدول أعمال وزراء الشئون الخارجية الأوروبيين يتضمن أيضا الشراكة الجنوبية، حيث ستتم مراجعة مساندة الاتحاد الأوربي لبلدان "الربيع العربي" وسبل تطوير الدعم المقدم لتلك الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، وذلك في سياق القرارات الصادرة في هذا الصدد عن المجلس الأوربي خلال اجتماعاته التي عقدت في فبراير الماضى. كما يبحث الوزراء ؟ بحسب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ؟ ما يسمى ب"دبلوماسية المناخ" حيث سيتم إقرار استنتاجات بشأن الدبلوماسية الأوربية في مجال البيئة وعمل الاتحاد الأوربي في دعم الاتفاقات الدولية بشأن مكافحة تغير المناخ..بالإضافة إلى إعتماد إستنتاجات تتعلق بدعم الاتحاد الأوربي لأفغانستان بعد عام 2014. ويستعرض الوزراء أيضا التقدم المحرز في الإصلاحات الداخلية في صربيا وكوسوفو والحوار بين البلدين عشية اجتماع مجلس الشئون العامة والمجلس الأوربي، والذي ستركز على آفاق التكامل بين بلجراد وبريشتينا..بخلاف الشراكة الشرقية في إطار الاعداد للاجتماع المقرر في الثانى والعشرين من يوليو القادم بين وزراء الاتحاد الأوربي وستة أعضاء من بلدان الشراكة الشرقية. ومن المقرر أن يتبنى وزراء خارجية أوربا استنتاجات بشأن كل من مالي واليمن وباكستان.