علمت وكالة هريدي نيوز أن الذي صمم على إعلان حركة المحافظين في هذا التوقيت هو خيرت الشاطر، الذي رفض أي تأجيل وتحت أي مسمي حتي إنه -أيضا- رفض اسمين من السلفيين كانا مدرجين ضمن الأسماء منهما واحد كان سيعين في الإسكندرية والآخر في أسيوط.. صرح بذلك أحد مصادرنا الفشارين، الذي أشار إلى أنه علم بذلك من شخص مقرب -جدا- للشاطر قال له: إن سبب إصراره على هذا القرار هو شعوره بأن السلفيين كانوا قد أعلنوا أنهم سيجلسون في بيوتهم 30 يونيو فاستشعر أن المعارضة ستكون ضعيفة وأن مرسي سينجو منها هذه المرة. وأكد ذات نفس المصدر الفشار: أن بديع وعزت والشاطر انتهى بهم الأمر -خلاص- على التخلص من مرسي -نهائيا- والاستقرار في إحدى ولايات أمريكا!