سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عصام سلطان مهاجما خالد صلاح: افصل بين الشاى والينسون ولا تجعل الأمور "فخفخينا".. شباب الثورة ب"الاتحادية" شرفاء.. وقيادات الوطني المنحل هي التي تستأجر البلطجية.. وراجع كلام شفيق عن خالد يوسف
هاجم المحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، الكاتب الصحفي خالد صلاح، بسبب المقال الذي نشره الأخير بجريدة وموقع اليوم السابع الذي يترأس تحريرهما، وحذر فيه من تداعيات العنف في تظاهرات 30 يونيو الداعية إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات مبكرة. وكتب سلطان على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم قائلا: "شاى ولا ينسون.. صديقى خالد صلاح، تاهت ولقيناها، فقط أرسل كاميراتك وصحافيينك المهرة إلى محيط قصر الاتحادية لسؤال أصحاب الشقق عن آخر أسعار التأجير، حيث وصل سعر اليوم الواحد عشرين ألف جنيه!" وتابع: "بلاش محيط الاتحادية، دعهم يجرون تحقيقا عن آخر أسعار البلطجية، حيث وصل سعر البلطجي الواحد إلى ألف وخمسمائة جنيه! والصنف شاحح من السوق لأنهم تم حجزهم جميعا من الآن". وأضاف: "يا عم خالد أنت ذكرتني بمقالك اليوم، بصديقنا خفيف الظل الذي سأل الجرسون عندك شاى؟ فقال نعم.. فرد صديقنا: طب هاتلي ينسون..! الناس تتكلم عن قيادات الحزب الوطني التي تجمع وتجهز السلاح، وتتفق مع البلطجية، وأنت تتكلم عن شباب الثورة". واستطرد قائلا: "من قال إن شباب الثورة مؤمن أصلا بالعنف؟ لقد كان بعض الداعين من شباب الثورة معنا في جميع أيام وساعات ثورة يناير، فلم نجد أحدهم يبحث عن شقة لاستئجارها بميدان التحرير ليخزن فيها سلاحا أو يستخدم شرفتها لقنص البشر! ولم نر واحدا من هذا الشباب يتفق أو يتعاقد مع بلطجي أو يدفع مليما واحدا لأحد". واختتم سلطان قائلا: "فما قصدك من خلط الأمور بهذا الشكل؟ هل تقصد الدفاع عن قيادات الحزب الوطني؟ لا أظن ذلك.. أما إذا رفضت إرسال كاميراتك ورجالك ليفيدونا بالحقيقة، واكتفيت فقط بالتحليل السياسي، فدعنى أذكرك بأن زملاءنا في القوى اليسارية والليبرالية، ومنذ ديسمبر الماضي، وبعد أن ظهرت أعدادهم الحقيقية في التظاهرات المسماة مليونيات! قرروا الاستعانة بصديق أو أصدقاء، ومن يومها يا ولداه والحال انقلب، وأصبح الأصدقاء فوق وزملاؤنا تحت، وانحسمت الكلمة العليا للأصدقاء فقط، ولو كنت مش مصدقني، راجع كلام أحمد شفيق عن خالد يوسف، وكلام مأمون فندى بشأن جبهة الإنقاذ، وإذا أردت أن تختتم بالمسك فيكفيك تصريحات البرادعي الأخيرة عن رموز النظام السابق.. أخي خالد أرجوك أن تفصل بين الشاي والينسون، ولا تجعل الأمور فخفخينا". يذكر أن خالد صلاح، كتب مقال اليوم قال فيه: "الرئيس يعرف أن خصومه السياسيين ليسوا دعاة عنف، والرئيس يعرف أن شباب 30 يونيو ليسوا دعاة عنف، والرئيس يعرف أن المواطنين الذين وقعوا على استمارات «تمرد» يعلنون مطالب سلمية لا عنف فيها، فمن يبشرنا بهذا العنف إذن؟.. ولماذا؟"