وجه عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، رسالة إلى الكاتب الصحفى خالد صلاح قائلاً: "صديقى خالد صلاح، تاهت ولقيناها، فقط أرسل كاميراتك وصحفيينك المهرة إلى محيط قصر الاتحادية لسؤال أصحاب الشقق عن آخر أسعار التأجير، حيث وصل سعر اليوم الواحد عشرين ألف جنيه, بلاش محيط الاتحادية، دعهم يجرون تحقيقًا عن آخر أسعار البلطجية، حيث وصل سعر البلطجى الواحد إلى ألف وخمسمائة جنيه! والصنف "شاحح" من السوق لأنهم تم حجزهم جميعًا من الآن" وذلك بحسب كلامه. وأضاف سلطان عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ياعم خالد أنت ذكرتنى بمقالك اليوم، بصديقنا خفيف الظل الذى سأل الجرسون عندك شاى؟ فقال نعم.. فرد صديقنا: طب هاتلى ينسون, الناس تتكلم عن قيادات الحزب الوطنى التى تجمع وتجهز السلاح، وتتفق مع البلطجية، وأنت تتكلم عن شباب الثورة"، وتابع قائلاً:"مَن قال إنَّ شباب الثورة مؤمن أصلا بالعنف؟ لقد كان بعض الداعين من شباب الثورة معنا فى جميع أيام وساعات ثورة يناير فلم نجد أحدهم يبحث عن شقة لاستئجارها بميدان التحرير ليخزن فيها سلاحًا أو يستخدم شرفتها لقنص البشر! ولم نر واحدًا من هؤلاء الشباب يتفق أو يتعاقد مع بلطجى أو يدفع مليمًا واحدًا لأحد، فما هو قصدك من خلط الأمور بهذا الشكل؟ هل تقصد الدفاع عن قيادات الحزب الوطنى؟ لا أظن ذلك" وذلك بحسب تصريحاته. وأردف سلطان قائلاً: "أما إذا رفضت إرسال كاميراتك ورجالك ليفيدونا بالحقيقة، واكتفيت فقط بالتحليل السياسى، فدعنى أذكرك بأن زملاءنا فى القوى اليسارية والليبرالية، ومنذ ديسمبر الماضى، وبعد أن ظهرت أعدادهم الحقيقية فى التظاهرات المسماة مليونيات! قرروا الاستعانة بصديق أو أصدقاء، ومن يومها يا ولداه والحال انقلب، وأصبح الأصدقاء فوق، وزملاؤنا تحت، وانحسمت الكلمة العليا للأصدقاء فقط، ولو كنت مش مصدقنى، راجع كلام أحمد شفيق عن خالد يوسف، وكلام مأمون فندى بشأن جبهة الإنقاذ، وإذا أردت أن تختتم بالمسك فيكفيك تصريحات البرادعى الأخيرة عن رموز النظام السابق.. أخى خالد أرجوك أن تفصل بين الشاى والينسون، ولا تجعل الأمور فخفخينة" وذلك على حد كلامه.